انتهت مغامرة المنتخب الوطني لكرة القدم في كأس أمم إفريقيا الجارية بالكاميرون ، بالخروج من دور المجموعات ، بعد تعادل و هزيمتين ، في سيناريو مشابه لدورات 1986 ، 1992 ، 1998 ، 2002 ، 2013 و 2017 ، لكن المفارقة في دورة الكاميرون 2022 ، أن مساندة الجماهيرية مع مختلف أطياف الشعب داخل و خارج البلاد مع أبناء الجالية ، كما كان عليه الحال سهرة أول أمس الخميس أين خرجت الجالية المقيمة بباريس تهتف بإسم بلماضي و أشباله «الله أكبر جمال بلماضي» ، دون نسيان الصور الجميلة المساندة لرفاق بلايلي و هم يذرفون الدموع بعد الخسارة أمام كوت ديفوار ، و الخروج من رحلة المحافظة على اللقب ، إلى جانب التشجعيات عن مغادرة الخضر لمطار دوالا نحو باريس . و في الجزائر و من على صفحات الفايسبوك و مختلف مواقع التواصل الاجتماعي تواصلت حملات الدعم و المساندة لمحاربي الصحراء و حتى في الأزقة و الشوارع إيمانا منهم بضرورة التكاتف و ترك النقد في وقته المناسب مع تصحيح الأخطاء و استخلاص الدروس ، حتى يتحقق الهدف المنشود خلال مباراة السد لتحقيق التأهل الخامس إلى أكبر محفل عالمي كروي على الأراضي العربية بدولة قطر