يتزايد عدد الإصابات بالمتحور الجديد "أوميكرون" من يوم لآخر ليصل عدد الإصابات يوميا ما يقارب ال 500 حالة منها 140 تثبت إصابتها عن طريق تحاليل "بي سي آر" والبقية عن طريق التحليل السريع، فيما يسجل تراجع هام جدا لحالات المتحور "دلتا" وتتوقع مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة لولاية وهران على لسان الدكتور يوسف بوخاري، تواصل بلوغ الذروة إلى غاية العاشر من شهر فبراير المقبل، ليسجل بعدها تراجع في عدد الحالات، مثلما حدث خلال الموجة الثالثة، فيما تبقى الموجة الحالية الأهم، من حيث عدد الإصابات اليوم، الذي بلغ تعداد كبير يعكس الانتشار الواسع لهذا الفيروس، والذي فاق كل التوقعات حيث أن عدد المصابين، يتزايد من يوم لآخر وبلوغ عدد 500 إصابة يوميا جديدة، هو رقم يبقى غير دقيق ما دام الكثير من المرضى، يظنون أن إصابتهم هي مجرد "انفلونزا موسمية" عادية حادة فقط، خاصة وأن حدة الأعراض تختلف من مريض لآخر وبعضهم لا تسجل لديه أعراض وتعقيدات ما يجعله يكتفي بالبقاء بالمنزل أو الاعتماد على المناعة الشخصية فقط، وأحيانا أخذ بعض الفيتامينات والمقويات، غير أن الخطير في هذا المرض، أنه سريع الانتشار وعدم التأكد من كونه متحور "أوميكرون" قد يتسبب في إهمال جانب الوقاية من المريض، وعزل نفسه عن محيطه، وإلا فإنه سيتسبب في إصابة أشخاص آخرين، وقد وقع هذا الأمر مع الكثير من المرضى، وهو ما تسبب في انتشار الوباء، إذ ترجع مصادر طبية ذلك لنقص الوعي، وعدم التأكد من كون الإصابة، تتعلق بفيروس "أوميكرون" و ليس "انفلونزا موسمية" فقط . كما صرح د. يوسف بوخاري، رئيس مصلحة الوقاية على مستوى مديرية الصحة، بأن ذروة الإصابات تم الدخول فيها بداية من عشرين يناير الجاري وسيتواصل عدد الإصابات في الزيادة إلى غاية نهاية الشهر، ومن المرجح أن يستمر ذلك إلى غاية العاشر من فبراير المقبل ليتم بعدها تسجيل تراجع في الإصابات .