منير حبالي من الشخصيات المعروفة على مستوى مغنية وهو حاليا رئيسا للمجلس البلدي الرياضي وفي نفس الوقت رئيسا للجمعية الرياضية لأمل مغنية أو بالأحرى لازم كما تسمى عند عامة الأنصار....لأول وهلة يبدو لك أن الفريق يحظى بامتيازات مقارنة بفرق المدينة اتحاد مغنية واتحاد الشبيكية وأولمبيك لكرة اليد بالنظر لمنصبي السيد حبالي لكن الحقيقة غير ذلك فالفرق الأربعة المذكورة متساوية فى الميزانية والدعم ذلك ما أكده لنا المعني الذي التحق بنا في ملعب انوالي خلال الحصة التدريبية مباشرة بعد اتصال نوابه المسيرين به ليرد على انشغالاتهم بكل تواضع وبصراحة أعلن أن دم الحمرا يقصد فريقه يسري في عروقه بمعنى أنه محب وفي لأمل مغنية ......منير حبالي أشار في بداية حديثه أنه يترأس أمل مغنية منذ2009ويعمل وفق مشروع دقيق كلل لحد الان بالنجاح رغم أن الفريق حديث النشأة لم يتأسس سوى عام 1996ومقارنة مع أندية عريقة فانه حقق انجازات كبيرة وهانحن على أبواب القسم الثاني هواة وهو الهدف الذي سطرته عندما استلمت مقاليد رئاسة النادي رفقة المسيرين وان شاء الله يضيف السيد حبالي لن تتوقف مسيرتنا بل سنعمل كل ما بوسعنا لاضافة انجازات أخرى باعتبار فريقنا فريق طموح أضحى في المواسم الأخيرة يلعب سوى على الصعود .....أمل مغنية خلافا لمايظن البعض فريق فقير بمعنى أنه لا يملك مداخيل تساعده على تفادي العجز المالي ...أنا حتى أضعكم في الصورة لم أستغل منصبي لتفضيل الفرق على فرق المدينة والدليل أن اتحاد مغنية يستفيد من مداخيل كراء المحلات الموجودة في الملعب أقصد ملعب نوالي في حين لا يدخل خزينة الأمل أي سنتيم منها ولكي يتنفس فريقي ماليا من المقرر أن نفتح مستقبلا مركزا تجاريا يستفيد من مدخول كراءه ....وبشأن العلاقة بين الاتحاد والأمل قال أنها طيبة ومؤخرا خلال اللقاء الذي جمع بينهما الفريق دخلا مع بعض الى الميدان ولم يحدث أي شيء وما كان من نزاعات هو من الماضي وتسبب فيه المسيرون السابقون وفيما يخص الميزانية 800مليون سنتيم التي قال عنها المسيرون قليلة أقصد السيد حكي رئيس فرع كرة القدم والرئيس الشرفي بناصر رد منير مصرحا أن المبلغ المذكور صراحة لا يكفي لكن لا يمكن لنا أن نتجاوزه لأننا نملك في المدينة 4فرق خلافا لمدن أخرى تملك فريقا واحدا وبالتالي استلمت أكثر من 800مليون وان شاء الله الموسم القادم عندما يرتقي الأمل الأمر سيختلف وأعلمكم بعد نهاية الموسم سيغلق الملعب حتى يتم تغليفه بعشب اخر كما أنه سيشهد عدة ترميمات كما ستجهز بجوار الملعب قاعة لتقوية العضلات كل هذا لاعطاء دفع للرياضة في مدينة مغنية أما ملعب الديجياس الذي كانت الأشغال متوقفة فيه ووصل الى درجة الاهمال منذ 1994فقد استأنفت فيه مؤخرا ومن المقرر أن يكون عمليا عام 2017ولماسألناه عن شح بعض الأثرياء عن مساعدة أمل مغنية فقال أن الأمر يرجع لعقلية هؤلاء الذين يرون أن المساعدات تستثني الرياضة.
