تعد مولودية وهران واحدة من أبرز المدارس الكروية المعروفة على الصعيد الوطني كيف لا و هي التي تخرج منها امثال ، فريحة مرورا بشريف الوزاني و بلعطوي وصولا إلى عواج و بلايلي ، لكن تراجع مرددوها خلال السنوات الأخيرة بفعل التهميش الذي طال الفئات العمرية ، و اليوم يعيش مدربو و لاعبو مولودية وهران الجحيم و ينشطون في ظروف مزرية ، البداية بهاجس الملعب الذي يقسم إلى أربع أو خمس مساحات ، حيث يتدرب حوالي 100 لاعب لأربع فئات في ملعب البركي ، فضلا عن غياب التام للمسيرين ، نقص الفاضح في الوسائل البيداغوجية من عتاد و ألبسة إضافة إلى توفير النقل أيام المباريات ، الذي تحمله اولياء اللاعبين على عاتقهم ، كل هذا كان ملاحظ و اكده لنا المدربين قادة نور الدين و صادق مازري على عكس زملائهم الذي نفوا كل هذا ، المعضلة الثانية التي راحت ضحيتها مواهب مولودية وهران ، هي الصراع و غياب التنسيق بين النادي الهاوي برئاسة محياوي و المحترف برئاسة بابا حيث تجد فريقين لأقل من 14 سنة و فريقين ل16 سنة لتعود حمى دخول المولودية بفريقين في موسم 2004 ببلعباس في لقاء النهد.