ارتقى الاستثمار الاقتصادي المتنوع في التصنيع الزراعي و إنتاج الأنابيب البلاستيكية للمياه بتلمسان بالاعتماد على القدرات المحلية و أخذت" الجمهورية "مجموعة خربوش "التي فرضت نفسها في السوق و نجاحها في اختراع جهاز" الرش المحوري بالجزائر " سنة 1988 باسم "رشيد و فتحي" حاولنا إثارة نشاطها المتطور بعد إثبات وجودها الصناعي بمنتوجات فلاحية صناعية و أخرى في مجال الري و الموارد المائية التي تغطي به حاليا ربوع الوطن بفتحها لمناصب شغل واسعة النطاق بمستويات علمية عالية خلقت ثمانية شركات كبرى للتحررمن تبعية المحروقات والنهوض بالخبرة المحلية و تدليل البحوث التي طالما إنتظرت التجسيد بإتفاقيات متطلعة. إن الإستثمار المتعلق بالميدان الفلاحي و إرتباطه بالري لدا "مجمع خربوش" أصبح له باع و صدى قوي بحيث عرف القطاع أزمة في هذه المادة الحيوية ما أدى إلى إنشاء مصنع"أغروديستي "لعتاد الري بالتقطير و باللفاف ووسائل السقي في البيوت البلاستيكية خطى المجمع خطوة أكبر ليفتتح مصنع تركيب الجرارات الذي يغطي 25بالمائة حاجة السوق الوطنية و يرتقب بلوغ 5ألاف جرار مركب عام 2020 لكسب الخبرة الألمانية من خلال العقد المبرم مع"سيام دوستر" لنفس البلد خاصة و أن قطع التركيب متوفرة و هذا الشريك مستعد لتكوين الكفاءات خصوصا و أن المركب يتواجد بمنطقة حدودية معروف فلاحيا و غنية بأراضي المحيط المسقي المتربع على 4ألاف و 500 هكتار . كما أن المجمع استثمر في تصنيع العلف الحيواني "أجداد الدواجن" ببلدية ين فزة و عمل على توفير أيدي عاملة من أبناء المنطقة و ماجاورها بتعداد 300 شغيل كون حجم الإنتاج يتطلب عمال مهنيين نظر للطاقة الإنتاجية للمؤسسة التي تصل ل 200 ألف طن سنويا من مختلف مواد تغذية الأنعام منطلق الوحدة الصناعية الجديدة تميزها تقنية حديثة تتماشى مع صنف التغذية بالقضاء على البكتيريا و تعقمه قبل انتقاله للماشية و الدواجن وقدر الاستثمار فيه ب15مليون أورو و يسعى المجمع للمساهمة في استقرار سوق اللحوم البيضاء بنسبة 50 بالمائة من احتياج السوق بإنتاج 4،5مليون طير في السنة لأمهات الدواجن الموجه للإستهلاك من قبل الوحدات المتخصصة بتلمسان وعديد ولايات الوطن التي تقتني العلف من المجمع و يطمح في وصوله لهذه الأرقام .و علم من السيد فتحي خربوش الرئيس المدير العام للمجمع أنهم اخترقوا صناعة الأنابيب البلاستيكية بالمنطقة الصناعية بشتوان- كنا بلاست – و يشرف عليها 900عاملا تهدف لتحسين الربط وتوصيل المياه الصالحة للشرب و تصفيته بإمكانيات محلية ترافق الأشغال الكبرى بدعم القنوات عبرمناطق الجزائر العميقة للتخلص من أزمة الماء و تنقية المحيط البيئي من المياه القدرة عن طريق تمريرها بشكل صحي بالأنابيب. و المجمع استمر في اشتقاق وحدات إنتاجية في" أبواتاك " المتخصصة في التقنيات الدقيقة لتسيير المياه و الطاقة الشمسية و تمتص 80 عامل من مختلف الوطن يحملون تخصص في الموارد المائية الشيء مثله لمصنع تركيب المضخات"أغرودال" الواقع بالرويبة و يعمل به 170 شخص من العاصمة و تلمسان و قال المصدر المسؤول للمجمع لديهم مشروعين جديدين بالشركة التاسعة سيفتتحان في شهر جوان المقبل وهما "أنتربريفا" لصناعة "البيطون" بإقليم منطقة تيزي بتلمسان و تحويل الزيت الزيتون بطريقة طبيعية للولوج في التصدير باعتبار الوحدة تم نقلها من مغنية وجاهزة للمنافسة الخارجية بالإضافة إلى فتحه لتعاونية فلاحية للفواكه (كرز_تفاح_وجوز)بين فزة من وراءها تشجيع الاهتمام بالأراضي المهملة بالغرس .