أفادت مصادر مطلعة من المستشفى الجامعي لوهران أنه قد تعزز مؤخرا جناح مصلحة أمراض القلب رقم (13) بجهاز لقياس ضغط الشرايين، »كرونوڤرافيه« تم اختباره من طرف بعض المرضي وبحضور التقنيين وكذا الأطباء المختصين، كما يعد هذا الجهاز المقياس لضغط الشرايين القلبية باستعمال محلول يتناوله المريض مع إيصاله بأنبوب صغير يساعد على القيام بالاختبار وهي عملية دقيقة تتطلب بذل جهد فكري مع التركيز. وعليه جاء هذا الجهاز الجديد لرفع الغبن والمعاناة عن مرضى الولاية بصفة خاصة والجهة الغربية بصفة عامة، وكذا توديع عناء التنقل إلى غاية الجزائر العاصمة والتوجه إلى بعض العيادات الخاصة من أجل إجراء اختبار حالة الشرايين والحد من المصاريف المالية سواء تتعلق بالنقل أو بالاختبار الذي يتجاوز ثمنه 3.5 ملايين سنتيم. لكن رغم الجهود المبذولة من طرف الجهات الوصية إلا أن معظم المرضى المتوافدين على المستشفى الجامعي مستاؤون بسبب عدم الاهتمام بهم من جهة ونقص المحاليل الكاشفة من جهة أخرى ومثلها نقص الصيانة والتهيئة وهذا ينطبق كذلك على مصلحة الولادة، ومصلحة أمراض الرئة، كما يلاحظ النقص في الادوية بالصيدليات وندرتها لاسيما المتعلقة بأصحاب الامراض المزمنة كالسكري، والقلب والذين صاروا يضطرون الى شرائها بأثمان باهظة. كما أكد مريض ان التحاليل الكاشفة عن الغدة الدرقية المدعوة »تي.أس.آش« هي الأخرى تشهد نقصا فادحا ما يؤثر سلبا على الجانب المادي لهم خصوصا وأن معظم المرضى من ذوي الدخل المحدود أو المتوسط، والتحاليل المخبرية الخاصة بتحليل الدم تفوق 10 آلاف دج.