طالب النائب لخضر بن خلاف من الوزير الأول التدخل لوضع حد لمعاناة المواطنين جراء نقص السيولة النقدية وانعدامها في بعض مكاتب البريد على المستوى الوطني جعلت المواطن في حيرة من أمره. في رسالة مستعجلة وجهها أمس إلى السيد عبد العزيز جراد، أكد النائب بن خلاف أن العديد من المراكز البريدية على المستوى الوطني تشهد ومنذ أيام، نقصا ملحوظا في السيولة النقدية وانعدامها في كثير من الأحيان، ما يجبر المواطن الانتظار لمدة من الزمن قرب المدخل ثم العودة من حيث أتى فارغ الجيب واليدين . ويرى بن خلاف أن هذا المشكل الذي ظهر إلى السطح منذ أسابيع بعديد مكاتب البريد على مستوى العاصمة وامتد إلى ولايات أخرى، أثر بشكل كبير وسلبي على المواطنين خاصة منهم العمال الذين يحصلون على رواتبهم من خلال الحسابات البريدية. كما زاد هذا الإشكال من تأزم حالة المواطنين في ظل استمرار جائحة كورونا، فلم يعد هؤلاء باستطاعتهم التحرك للكشف عند الطبيب آواقتناء مستلزماتهم، من دون سحب أموالهم لاسيما بالنسبة لأولئك الذين لا يملكون بطاقة السحب الذهبية. كما يلاحظ كذلك غياب الموزعات المالية بعديد مكاتب البريد، خاصة منها الفرعية أوالصغيرة التي تعرف أحياءها كثافة سكانية. هذا ما أدى بالمواطنين إلى التنقل حتى إلى ولايات مجاورة من أجل الحصول على أموالهم بعدما جفت الموزعات الآلية من النقود وأعلنت عدة شبابيك بريدية عن غياب الأموال والاكيد ستزداد الأمور حدة مع الشروع في تسديد معاشات المتقاعدين بداية من 20 جويلية الجاري وكذا شراء الاضحية، وهوما سيضاعف من الأزمة في حال عدم إيجاد حلول سريعة لها. ومن ثم فتدخلكم السيد الوزير الأول أصبح أكثر من ضرورة لوضع حد لهذه الأزمة، يضيف النائب.