يعاني سكان قرية ملوكة التابعة لبلدية ازفون الساحلية بولاية تيزي وزو، من ازمة عطش حادة، منذ بداية الصيف. وقال السكان ان هذا الوضع بات يؤرقهم، في ظل غياب تدخل فعلي للسلطات المعنية،وقال هؤلاء انهم رفعوا شكاويهم للسلطات الولاية والبلدية في العديد من المناسبات، عبر كتابة مراسلات وكذا تنظيم اجتماع بين لجنة القرية والسلطات المعنية الا انهم في كل مرة يتلقون وعود لم يتم تنفيذها في ارض الواقع ما اضطر بهم الخروج للشارع بحر الاسبوع المنصرم، وقاموا بغلق الطريق الرابط بين البلدية مقر ولاية تيزي وزو وذلك لمدة ثلاثة ايام متتالية مستعملين بذلك المتاريس والاحجار وإضرام النيران في العجلات المطاطية للضغط على السلطات المعنية بالتدخل العاجل لايجاد حل للازمة. وأوضح السكان ان غياب المياه يجبر بعض العائلات لشراء صهاريج بمبالغ مالية خيالية ليست في مقدور جل العائلات خاصة ذات الدخل الضعيف والازمة الحالية من انتشار وباء كورونا التي جعلت العديد من ارباب العائلات دون دخل وارجع مصدر محلي أسباب غياب المياه عن حنفيات مختلف المناطق الريفية لبلدية ازفون الساحلية، إلى النقص الكبير في حصة المياه الممنوحة للبلدية، التي من المفترض أن يتم تزويدها انطلاقا من سد سيدي خليفة حيث لايزال المشروع مجمد بسبب العديد من المشاكل هذا الاخير الذي من شانه القضاء نهائيا على مشكل المياه بالمنطقة وبكميات تسمح بتموين جميع المواطنين من دون استثناء.
