ودّع، النادي الرياضي القسنطيني منافسة رابطة الأبطال الإفريقية من الدور التمهيدي الأول، بعد الخسارة إيابا أمام النجم الساحلي التونسي بهدف دون رد، ليعجز بذلك السنافر عن تدارك التأخر المسجل في مواجهة الذهاب، عقب الانهزام بثنائية نظيفة في قسنطينة. خيب اللاعبون الجمهور القسنطيني، سواء المجموعة التي تنقلت إلى ملعب سوسة أو البقية التي شاهدت اللقاء عبر التلفاز، خاصة وأن الأداء لميرق إلى مستوى التطلعات، والمنافس ظهر أكثر واقعية وسير اللقاء بذكاء، بعد تحقيقه المراد في د ،12 عندما نجح العبدلي في افتتاح النتيجة، في وقت لم يسجل أية ردة فعل من جانب الشباب. من جهة أخرى، ستعقد إدارة النادي الرياضي القسنطيني اجتماعا حاسما في الساعات القليلة القادمة، للفصل في عدة قضايا، أبرزها مستقبل الطاقم الفني، وإمكانية تدعيم الفريق بعناصر جديدة. جمعية أولمبي الشلف ممثل الجزائر الثاني في كأس الكاف ودع خو الأخر مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية). وخسر الأولمبي أمام ضيفه باندلأنسورانس النيجيري بضربات الترجيح 3/4، في المباراة التي جمعتهما يوم السبت، على ملعب مدينة الرويبة بالعاصمة، في إياب الدور التمهيدي الأول من المسابقة. وانتهت المباراة في وقتها الرسمي بفوز جمعية الشلف بهدف وحيد سجله جوبا عقيب في الدقيقة 42 بطريقة رائعة، عندما أودع الكرة بكعب القدم في الشباك، بعد تلقيه كرة عرضية من زميله ياسين عليان، الذي أضاع رفقة أحمد كروم، ضربتيهما في ركلات الترجيح. كانت مباراة الذهاب قد انتهت لصالح باندل أنسورانس بنفس النتيجة، ليصعد لملاقاة نادي نهضة بركان المغربي في الدور التمهيدي الثاني. .. 3 أسباب وراء الإقصاء أسباب عدة أدت إلى هذه الخيبة التي تعرض لها شباب قسنطينة وأولمبي الشلف في المسابقتين الأفريقيتين، من بينها ضغط المباريات الذي عاشه الفريقان نهاية الموسم الماضي بعد نهاية الدوري الجزائري في وقت متأخر، وبالضبط منتصف جويلية الماضي، ما أثر على تحضيراتهما للموسم الجديد، وعدم وصول اللاعبين إلى الجاهزية البدنية والذهنية الكاملة التي تسمح لهم بتقديم وجه مشرف في الظهور القاري. وعاش الفريقان أيضاً فترة من عدم استقرار منذ نهاية الموسم الماضي، فشباب قسنطينة، ورغم احتلاله المركز الثاني في البطولة، إلا أنّ مدربه خير الدين مضوي غادر منصبه مع التعاقد مع خليفته اليامين بوغرارة، كما جرى ضم العديد من اللاعبين الجدد، وهو حال أولمبي الشلف الفائز بلقب كأس الجمهورية، الذي تعاقد مع أسماء جديدة أبرزها المدرب عبد القادر يعيش خلفاً للمستقيل عبد القادر عمراني، ما أثر على الانسجام داخل الفريقين وقبل مدة قصيرة من دخول المنافستين الأفريقيتين. ويتمثل السبب الثالث وراء هذا الظهور السيئ لناديي شباب قسنطينة وأولمبي الشلف في قلة خبرتهما بالمنافسات الأفريقية، سواء كلاعبين أو مدربين، فهما لم يشاركا قارياً منذ سنوات عدة، عكس أندية أخرى تسجل ظهورها بشكل مستمر في الأعوام الماضية، على غرار شباب بلوزداد واتحاد العاصمة ووفاق سطيف وشبيبة القبائل.