أعلن وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، ببومرداس، عن بداية التسجيلات الأولية للدخول المدرسي القادم 2025 / 2026 لتلاميذ السنة أولى إبتدائي، مذكرا أولياء التلاميذ أن تسجيل أبنائهم ممكن فقط عبر المنصة الرقمية للقطاع. ( كشف الوزير في تصريح صحفي عقب زيارة تفقد ومعاينة لعدد من مشاريع قطاعه بالولاية، عن تنظيم ندوة وطنية هذا السبت تتويجا للقاءات والندوات المحلية والجهوية التي نظمت عبر الوطن، لتقييم التحول والأداء الرقمي و تسطير استراتيجية وطنية للقطاع، بمشاركة كل الفاعلين في المجال و كل من له علاقة بالمنظومة الرقمية. وأعلن أيضا عن تنظيم في الفترة ما بين 4 إلى 8 ماي القادم، أسبوع إعلامي مفتوح على الأولياء والتلاميذ لإبراز التخصصات التعليمة التي يوفرها القطاع في جميع الأطوار التعليمية. وفي سياق ذي صلة، أكد الوزير أن جودة التعليم تتحقق بمؤسسات تعليمية وبرامج بيداغوجية "راقية" وبتضافر جهود كل الفاعلين في القطاع، مشيرا إلى أن "الدولة ماضية في عملية إصلاح شاملة للقطاع التربوي لتحقيق جودة في التعليم بتوفير وإستحداث مؤسسات تربوية راقية و برامج بيداغوجية و تعليمية راقية جدا هي الأخرى". وأضاف أن دائرته الوزارية "حريصة جدا على تحقيق هدف القطاع المتمثل في جودة التعليم في أقرب الآجال الممكنة من خلال إنجاز مؤسسات تربوية جديدة تستجيب للأهداف المسطرة، تكون مجهزة بالدعائم الإلكترونية و مرقمنة لتمكين الدراسة في جو مريح". وعن زيارته لولاية بومرداس، اشار الوزير إلى أنها تندرج ضمن التحضيرات للدخول المدرسي القادم ( 2025 / 2026 ) بالوقوف ميدانيا على مدى جاهزية مختلف الهياكل و المرافق التربوية والإطلاع على وضعية القطاع وحل الصعوبات التي تعيق الأهداف المحددة. وأكد الوزير عقب الإستماع لعرض حول القطاع وحضوره لندوة مع مفتشي الولاة، على "أهمية المتابعة بشكل متواصل" لعملية إنجاز المؤسسات التربوية الجديدة، وعلى "ضرورة التنسيق ليكون إنجازها وفق الأهداف التربوية التي ينص عليها القانون". وعبر الوزير بالمناسبة، عن إقتناعه بأن "تحسين الحياة المهنية والاجتماعية لكل الفاعلين في المنظومة التربوية يحتاج إلى مجهودات و دعم أكبر"، مطمئنا الجميع ، خاصة المفتشين، بالتكفل بإنشغالاتهم "من أجل توفير ظروف مهنية مريحة لكل منتسبي القطاع".