يتقدم نورويتش سيتي بفارق خمس عن منطقة الهبوط وسيكون في انتظار مدربه الجديد نيل آدمز سلسلة من المباريات الصعبة في ظل محاولته للبقاء في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم ... وترقى آدمز مدرب فريق الشباب السابق إلى منصب المدرب الأول أمس الأحد بعد إقالة كريس هيوتون بعد نحو موسمين في منصبه. وفقد نورويتش صبره أخيرا عقب سلسلة من العروض السيئة والتي كان آخرها الخسارة 1-صفر أمام وست بروميتش ألبيون المتعثر يوم السبت. وجاء التغيير قبل خمس جولات على نهاية الموسم وهو ما يجعل آدمز في مواجهة مهمة استكشاف طريقه عبر مباريات صعبة ستبدأ بفولهام الذي يتراجع بفارق مركز واحد خلف نورويتش صاحب المركز 17. وبعد ذلك سيجد نورويتش نفسه في مواجهة ليفربول المتصدر ومانشستر يونايتد حامل اللقب وتشيلسي صاحب المركز الثاني وأرسنال. وبعد أن أمضى نورويتش ثلاثة مواسم في الدرجة الممتازة تسببت أربع هزائم في آخر ست مباريات في إقناع الإدارة بضرورة تغيير المدرب. ورغم تحقيق الفريق بعض النتائج الجيدة في فيفري الماضي تراجع مستوى أداء نورويتش وبات هيوتون مهددا بفقدان منصبه عقب تصريحات علنية في هذا الشأن من ديفيد مكنالي الرئيس التنفيذي. وبدا آدمز - الذي خاض أكثر من 200 مباراة مع نوريتش وقاده للقب كأس الاتحاد الإنجليزي للشباب العام الماضي - شجاعا في التعامل مع المهمة وبدأ في حشد الفريق للقيام بما هو مطلوب لتجنب الهبوط. وقال آدمز في بيان بموقع النادي على الإنترنت: "الناس تعرف ما يعنيه النادي بالنسبة لي لذا فإنه من المفهوم ضمنا أننا سنقوم بكل شيء ممكن لضمان للحفاظ على وضعنا بدوري الأضواء الموسم المقبل". وأضاف: "آخر خمس مباريات بالنسبة لي ستكون اختبارا كبيرا لنا ويجب أن يرتقي الجميع إلى مستوى التحدي، في ظل هذا الدعم الكبير من جماهير نورويتش الرائعة فإننا سنمتلك كافة الفرص لتحقيق هدفنا".