نفت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري نورية بن حبيلس ما جاء في فحوى البيان الذي أصدرته منظمات أجنبية تتهم السلطات الجزائرية باعتقال واستعمال القوة مع 1400 مهاجر إفريقي وترحيل المئات منهم، واصفة إياه بالمغلوط والكاذب، في إشارة منها واضحة لنظام المخزن الذي استثمر التقرير لمصالحه الشخصية، مؤكدة أنه قد تم استغلال فئة قليلة جدا من اللاجئين "مجموعة دالي إبراهيم" من أجل الضغط على الجزائر واتهامها بالعنصرية. قالت بن حبيلس، أمس، خلال نزولها ضيفة على منتدى "جريدة الوسط"، إن الجزائر تعتبر رائدة في مجال حقوق الإنسان وبشهادة المنظمات الإنسانية التي كرمت في وقت سابق الجزائر ورئيس الجمهورية بوسام الإنسانية نظيرا لمجهوداته في الدفاع عن حقوق اللاجئين الأفارقة، مؤكدة على أن الجزائر تعتبر اللاجئين الإفريقيين ضيوفا، بدليل أن آخر الإحصائيات قالت إن 37 بالمائة من الخدمات الصحية لمستشفى تمنراست تذهب لصالح المهاجرين بمختلف حالاتهم المرضية، مشيرة إلى أن الحالات المستعصية العلاج هناك ينقل أصحابها إلى مستشفيات العاصمة على متن طائرة تتكفل بنفقاتها الدولة الجزائرية. وأكدت الوزيرة السابقة مرة أخرى أن الهلال الجزائري لا يملك أي ميزانية، وأضافت تقول "نمنح ما يمنح لنا"، مؤكدة أن مصدر الدخل الوحيد يبقى الهبات التي يمنحها المحسنون الى جانب المساعدات التي يهبها السفير الصيني في الجزائر بالإضافة إلى الشركات الصينية في سبيل حفظ كرامة الإنسان. رؤوف سامي