* هل سيفتح والي غليزان تحقيقا حول المشروع الوهمي لتوصيل المياه بيلل؟ يعاني سكان دوار المعايعية، التابع إقليميا لبلدية يلل، في ولاية غليزان، من انعدام المياه الصالحة للشرب طيلة حياتهم بهذه المنطقة، وهو ما أثر على حياتهم اليومية. وحسب سكان المنطقة الذين تحدثوا مع" الحوار"، فإن المناطق المجاورة لهم استفادت من هذا المورد الحيوي، وهو متوفر عبر حنفياتهم، إلا أن دوارهم لم ير قطرات هذه المياه عبر الحنفيات المركبة بالدوار، وهذا بعد أن اعتبر هذا الأخير من المناطق المستفيدة من مشروع توصيل مياه الشرب، الذي أصبح مشروعا وهميا، حسبهم، باعتبار أن المياه لم تصلهم أبدا منذ الاستقلال، حيث يعيشون حياة الغبن والمشقة بحثا عن هذه المادة الحيوية، أين يضطرون إلى اقتنائها من شاحنات الصهاريج بأثمان جد باهضة وصلت إلى 1000 دج، مضيفين بأن منطقتهم طالها النسيان من قبل السلطات المحلية بعد أن أصبح الدوار يعاني من انعدام شبه كلي للمشاريع التنموية، واعتبروا أزمة المياه الشروب القطرة التي أفاضت الكأس، مؤكدين في الوقت نفسه بأنهم راسلوا في العديد من المرات المعنيين لتزويدهم بالمياه الشروب، إلا أنه لا حياة لمن ينادي، ولم تشفع كل محاولاتهم أمام المسؤولين الذين يمطرونهم بوابل من الوعود ألفت آذانهم سماعها، إضافة إلى ذلك اشتكى السكان من التدهور الكلي لطرق الدوار، التي أصبحت غير صالحة حتى على الراجلين، بعد أن انتشرت بها الحفر، حيث تصبح في فصل الشتاء عبارة عن أوحال وفي قصل الصيف غبارا. وأمام هذا الوضع المزري، فإن السكان يطالبون بتدخل والي الولاية شخصيا، من أجل فتح تحقيق في هذه القضية، وهذا بعد أن اعتبر دوراهم من المناطق المستفيدة من المياه الصالحة للشرب، إلا أن ذلك غير صحيح باعتبار أن الحنفيات التي ركبت لم تتدفق ولا يوم بالمياه. * متى تردم ال1000 حفرة يا قيطومي؟ ما يزال سكان بلدية بوزريعة بالعاصمة، يشكون من الوضعية الكارثية للطرقات. وعبّر سكان بلدية بوزريعة ل"الحوار"، عن تذمرهم الشديد لغياب المشاريع المتعلقة بالتهيئة العمرانية، مبرزين معاناتهم مع طرقات كارثية، على غرار الطريق الرابط بين حي "لفونتم" وحي "بوفريزي" المليئان بالمطبات والحفر حتى أنهما تحولا إلى أخاديد. وقال السكان إن مشكل اهتراء الطرقات لن ينتهي في ظل سياسة التهميش والإهمال التي تمارسها الجهات المحلية في حقهم، مستغربين عدم تفكريها بإدراج مشروع تهيئة طرقات بلدية بوزريعة رغم عديد الشكاوى التي رفعها سكان المنطقة على مستوى مصالح البلدية. * لماذا توقف إنجاز ملعب حي "فتال"؟ انتقد شباب حي "فتال" ببلدية أولاد يعيش، بولاية البليدة، الجهات المحلية، التي – حسبهم- لم تفكر يوما في إنجاز مرافق رياضية وترفيهية وثقافية. وعبّر الشباب في حديثهم مع " الحوار" عن حالة الغبن التي يعيشونها، لاسيما وأنهم سئموا التنقل والتطفل على مستوى ملاعب البلديات المجاورة. وقال أحد الشباب " اعتقدنا أننا سنحظى بملعب جواري، حينما باشرت مصالح البلدية في إنجاز ملعب أمام خزان المياه، غير أنه سرعان ما توقفت الأشغال به لأسباب نجهلها، لتخيب آمالنا مجددا، ولنتاكد أنه لا مشروع ملعب في الأفق". إلى ذلك، يناشد شباب الحي والي البليدة الضغط على رئيس البلدية وحمله على استئناف أشغال الملعب، قبل أن يخرجوا عن صمتهم، فهل ينزل بوعزقي عند مطلب شباب حي "فتال"؟. * اتحاد التجار يشتكي ارتفاع تعريفة وضع الحافلات في حظيرة "بن داود" اشتكى المكتب الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين بغليزان، من ارتفاع سعر التعريفة التي تفرضها مصالح بلدية بن داود المتاخمة لعاصمة الولاية، عند وضع الحافلات الخاصة في الحظيرة، رهن الحجز المؤقت. وحسب الأمين الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين، فإن التعريفة بلغت 1000 دج عن كل يوم، معتبرا ذلك تجاوزا للقوانين السارية، مضيفا بأن وضع حافلات النقل لمدة تفوق 5 أيام على أقل تقدير، سيدخل الناقلين في البطالة، ويقوض أرزاق عائلاتهم، باعتبار أن هذا القطاع ينتشل مئات اليد العاملة من الشباب من البطالة، مؤكدا بأنه في يوم 12 فيفري المنصرم، قام باللجوء إلى مصالح بلدية بن داود لطرح المشكل قصد إيجاد الحلول اللازمة، إلا أنه تبين أن ذات المصالح اتخذت هذا الإجراء في مداولة رسمية، والتي تقضي بدفع ألف دينار عن كل يوم، وهو ما جعلها تتمسك بقرارها، في الوقت الذي طرح فيه هذا المشكل على مصالح الدائرة التي وعدته بالنظر إليه.
وأطلق الأمين الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين نداء استغاثة إلى والي الولاية، قصد التدخل لدى مصالح بلدية بن داود وإعادة النظر في التعريفة المطبقة، خاصة وأن القانون الصادر بالجريدة الرسمية 10 /10 /1993، والمقنن للعملية ينص على أن تعريفات وضع السيارات الخاصة في حظيرة الحجز تكون ب 60 دج. * سكان بقعة "فوغال" يستعجلون تزويدهم بالماء استعدادا لرمضان دعا سكان بقعة فوغال، ببلدية زدين، والي عين الدفلى الالتفاف إلى حالهم المزري بعدما أدار رئيس البلدية ظهره عنهم ولم يوفي بوعوده، ولم يبعث أي مشاريع تنموية، في مقدمتها إيصالهم بالماء و الإنارة العمومية. ويشتكي سكان بقعة فوغال من غياب الماء الشروب عن حنفياتهم وغياب النقل وانعدام التهيئة العمرانية والإنارة العمومية، متهمين رئيس البلدية بخدمة مصالحه الشخصية وضرب بعرض الحائط مصلحة السكان الذين صوّتوا عليه ذات يوم، معتقدين أنه سيفي بوعده ويحتوي كل انشغالاتهم العالقة منذ سنوات، فهل سينصف والي عين الدفلى سكان بقعة فوغال، أم أنه سيحذو حذو رئيس بلديتهم ويتجاهلهم؟. * توفير وحدة إسعاف على الطريق الوطني رقم 23 بات ضروريا طالب سكان ولاية الأغواط، مصالح الحماية المدنية بالولاية، بضرورة توفير وحدة استعجالية للحماية المدنية على مستوى الطريق الوطني رقم 23. وناشد السكان والي الولاية من أجل التدخل لفتح وحدة طبية للإسعاف لتغطية الحوادث المرورية التي يعرفها الطريق أمام تأخر مصالح الحماية المدنية. وقال أحد مواطني ولاية الأغواط ل"الحوار"، " سجلنا العديد من الوفيات على مستوى الطريق الوطني رقم 23 لولاية الأغواط، وهذا بسبب الحوادث المرورية الكثيرة التي تم تسجيلها على مستوى هذا الطريق، وأيضا بسبب تأخر مصالح الحماية المدنية في العديد من المرات، لذا يجب أن تفتح وحدة طبية للإسعاف". * متى يُردّ على طعون قاطني شاليهات طريق الخروبة ببودواو؟ لا يزال قاطنو شاليهات طريق الخروبة ببودواو ببومرداس، ينتظرون الرد على الطعون التي قدّموها منذ شهرين، بعدما تم اقصاؤهم من عملية الترحيل الأخيرة. واستغرب السكان الذين تحدثوا مع "الحوار" تأخر مصالح مدني فواتيح، عن الرد على طعونهم مع أنهم أودعوها منذ شهرين، مبرزين بأن ملفاتهم مستوفاة للشروط بشهادة المرحلين أنفسهم، لكنهم يجهلون إلى حد الآن سبب حرمانهم من الترحيل وهضم حقهم. والطامة الكبرى، مثلما ذكر سكان شاليهات طريق الخروبة، أنهم يعيشون ظروفا مزرية وسط الركام وبقايا الشاليهات التي هدمت، مع غياب أدنى ضروريات الحياة، على غرار الماء والكهرباء، متسائلين متى نرحّل مثلما رحّل جيراننا؟، و لمَ التأخر عن الرد على طعوننا؟، ولماذا حرمنا من الترحيل مع أن ملفاتنا مستوفاة للشروط؟. * أسواق فوضوية تحتل "المقرية" المتجوّل في الأحياء السكنية الموجودة ببلدية المقرية -لا محالة- يلفت انتباهه وتلتقط أسماعه صوت التجار الفوضويين وسط الأحياء وعلى الطرقات والأرصفة الذين يعرضون مختلف السلع من كهربائية وخضر وفواكه، على مرأى ومسمع المسؤولين المحليين. وحسب بعض السكان، فإن المقرية لن تتخلص من الأسواق الفوضوية المثيرة للإزعاج والقلق مادامت الجهات المسؤولة، وفي مقدمتها رئيس البلدية، غير آبهين لأضرارها على صحة السكان ومظهرها الخارجي، متسائلين عن أسباب رفض المسؤولين إزالتها، وتطبيق برنامج الحكومة الذي يعني بالقضاء نهائيا على الأسواق الفوضوية على مستوى كامل التراب الوطني، ومنها العاصمة. ويشدد السكان على الجهات المسؤولة ضرورة التعجيل في القضاء على هذه السوق الفوضوية باعتبارها باتت تشكل خطرا عليها، بعدما انعشت السرقات وحوّلت الأحياء إلى مفرغة للنفايات. بدورهم، يستغرب بعض التجار، الذين تحدثوا مع"الحوار"، عن تذمر السكان وانتقاد تواجدهم بالبلدية، قائلين إن كل أحياء بلديات العاصمة تضم أسواقا فوضوية من دون اعتراض سكانها، و بأن من دفعهم إلى ممارسة النشاط غير التجاري، باستغلال الأرصفة وطرقات أحياء البلديات، غياب مشاريع التنمية بالبلدية، وتحديدا غياب فرص العمل سواء من حيث إنجاز أسواق منظمة أو توظيفهم داخل البلدية. * بُعد المدارس يؤرق تلاميذ هراوة يعاني تلامذة بلدية الهراوة الأمرين في ظل غياب المؤسسات التربوية القريبة من مقر سكناتهم، حتى أنهم مجبرون على الدراسة في كل من الرغاية والرويبة وعين طاية، وبين المدرسة والبيت مسافات طويلة يقطعونها يوميا وأيديهم على قلوبهم مخافة الوقوع في أيدي قطاع الطرق وتعرضهم لأي اعتداءات أو الاختطاف، سيما مع الانتشار الرهيب لظاهرة اختطاف الأطفال، ومثلما يقول الطفل وليد، فإنه مجبر على المغامرة لأجل الدراسة، ومجبر على تجرع مرارة قطع مسافات طويلة لأجل تلقي العلوم، إذا لا حل سوى مواجهة ما يعترضه وزملاؤه من أبناء حيّه لمنحرفي الطريق، باعتبار ترك الدراسة من سابع المستحيلات. رصدها: ل. شاهين /صبرينة كبسي/ صافية نذير / ل. زيان/ وسيلة. ش / مختار. ك / مايا. ب / عصام. ر/ محمد وليد. ي