وجه الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى تعليمة إلى الأمناء الولائيين للحزب يطالبهم التواصل مع نواب الحزب والحرص على حضورهم أشغال الجلسة العلنية المخصصة لإثبات حالة شغور منصب رئيس البرلمان وانتخاب رئيس جديد. كما حذر أويحيى نوابه من الغياب عن تلك الجلسة التي لم يتم بعد تحديد تاريخها في الوقت الذي تشير بعض المصادر إلى احتمال برمجتها نهاية الأسبوع أو بدايته على أقصى تقدير. وجاء في التعليمة الموجهة إلى أمناء المكاتب الولائية أن “المجلس الشعبي الوطني يستعد لانتخاب رئيسه من خلال عملية وصفها ” بالجد هامة والجوهرية بالنظر للظروف التي يشهدها هذا المجلس”. وطالب أويحيى أمنائه الولائيين بالحرص الشخصي على حضور جميع النواب مع التكفل كل على مستوى مقاطعته بالتواصل مع ممثلي الشعب من أجل التأكد من عدم الغياب أثناء انعقاد الجلسة العامة للبرلمان المخصصة لإثبات حالة الشغور وانتخاب الرئيس الجديد. كما دعا أمنائه الولائيين التنسيق مع الأمانة العامة للحزب ورئيس الكتلة والنواب من أجل العمل على تجسيد التعليمة وإعطاء الصورة الانضباطية التي يتميز بها حزب الأرندي في كل المواعيد السياسية الهامة باحترام التعليمات الفوقية ومسؤولي الحزب على المستوى المركزي. وتعتبر هذه التعليمة بمثابة الموقف الثاني العلني من الأمين العام للأرندي حيال الأزمة التي يشهدها البرلمان حيث سبق وأن طالب أويحيى رئيسه السعيد بوحجة خلال لقاء حزبي بالاستقالة من منصبه والتجاوب مع مطلب الأغلبية الذين سحبوا منه الثقة والرحيل تفاديا للمزيد من الانسداد داخل هذه المؤسسة التشريعية. كما كان نواب الأرندي من بين الأوائل الذين وقعوا على لائحة سحب الثقة حيث تحدثت مصادر من كتلة الأرندي أن رئيسها فؤاد بن مرابط حرص على توقيع جميع نوابه على لائحة سحب الثقة. مالك رداد