تحدث مرشح الرئاسيات عبد القادر بن قرينة لدى تنشيطه لتجمع شعبي بولاية بومرداس ، أنه يتبنى مشروع نوفمبر ، لشعب الجزائر، الذي يعتبره بن قرينة الشعب الواحد الذي مزج بينهم الدين و اللغة و دماء الشهداء، مضيفا أنه ضد شياطين الدول المستعمرة و عداواتهم في الداخل الذين يسعون للفتنة في تعدد الرايات و اللغة فمشروعهم مرفوض، و الجزائر واحدة قبلتها واحدة دينها واحد و شعبها واحد و هيهات للعملاء أن يقسمو هذا الشعب. وقال بن قرينة في ذات المناسبة، أنه ليس منافقا ليغير في خطابه ولا يقبل المساومة في مشروع الأمة الجزائرية و ثوابتها مهما كانت الضغوطات و التهديدات و الاغراءات، مثلما حدث في اوت و دستور تمديد عهد بوتفليقة، فبيان اول نوفمبر هو دستوري، مؤكدا أنه واضح في مشروعه الاقتصادي و الاجتماعي و السياسي ودعمه للقضايا الدولية ولا مساومة أو تغير فيها. وعن بومرداس أشاد بن قرينة بمكانة بومرداس الساحلية، و يراها مطمعا للعديد من أعداء الوطن، ” في شريط ساحلي مثل بومرداس وجب دعم الاستثمار الخاص فيه ببناء فنادق و غيرها من مقومات السياحة الساحلية و غيرها لا ، بينما الدول المجاورة تستثمر بكل قوتها و تستقطب رجال الأعمال مثلما حدث مع امير جاء إلى الجزائر راسلته تونس و دولة أخرى ليستثمر في بلدانهم أما الجزائر فتعرض لعراقيل من الإدارات ببيروقراطبة كبرى و هذا من صنيع العصابات بينما سهلوا لدول أجنبية مستعمرة خارج القانون الجزائري” ليردف قائلا :” ، بومرداس الولاية التي تستحق ان تكون ولاية سياحية و فلاحية بامتياز جعلوها رمزا من رموز الحرڨة و الهجرة الغير شرعية للاسف” . هذا و تحدث المترشح بن قرينة عن ما تناقلته وسائل الاعلام عن رشق مداومته بالبيض قائلا ان الامر مبيت من طرف البعض الذين يسعون لتشويهه، كما رأى أنه تصرف لا يعبر عن تربية الجزائري و نصح من فبرك هكذا حادث بقوله: ” تربينا على تقدير النعمة لا التراشق بها، فبدل ان ترشق صورة مرشح ، تصدق بالبيضة للفقراء و من هم في حاجة الى لقمة العيش” . و عن بدأه حملته من العاصمة، قال بن قرينة أنه من الشعب و بدا حملته من الشارع لأنه لا يخاف ، ولا يخشى من شعب هم اخوانه واصدقاءه. كما اشار بنةقرينة الى ما يمتلكه قائلا أنه صرح بكل ممتلكاته و يتحدى الجميع بان يجدوا شيئا له او لاحد من عائلته، و قال أنه في حال اصبح رئيسا سيفرض عند التصريح بالممتلكات ان يكون يمس ايضا الزوجة و الابناء، كما تحدى بن قرينة خصومه قائلا أنه اذا ارادوا ان يمسكوا عليه خطأ واحدا في تسييره فلا يقصروا ، و شدد قائلا انا “انا عاش ما كسب ، مات ما خلى و اذا متت ساموت شهيد”