كشفت جلسة محاكمة الابنة المزيفة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة زليخة نشناش والمعروفة اعلامية باسم مدام مايا، اليوم السبت عن حقائق مثيرة حول العلاقة التي كانت تربطها بوزراء وشخصيات نافذة في الدولة، حيث افتتح مجلس قضاء تيبازة اليوم جلسة محاكمة، وجاء استئناف مجلس القضاء للقضية بعد الاستئناف الذي تقدمت به النيابة العامة وأطراف القضية. وفي اجابتها مادام ماي على أسئلة القاضي قالت بانها تملك"كارت فيزا" جزائرية ولم تهرب أي أموال عبر المطار، وانما خرجت عبر المطار في كرسي متحرك لأنها أجرت عملت عملية جراحية، نافية أنها غادرة الجزائر عبر القاعة الشرفية. وحول علاقتها مع مسؤولين سامين استغلوا النفوذ وتحصلوا على مبالغ مالية ردت:"لا يوجد أي دليل ضدي أنا متابعة بتهم لا أساس لهم من الصحة، حجزوا لي مبالغ مالية ضخمة ومجوهراتي الخاصة، وأنا اعمل سيدة أعمال". كمكا كشفت مادام دليلة عن تفاصيل مثيرة بقولها بان الرئيس الأسبق عبد العزيز بوتفليقة قام بإرسالها إلى الوزير محمد الغازي من أجل حديقة بولاية الشلف مساحتها 15 هكتار بجميع مرافقها، حيث كانت الحديقة في وضعية سيئة، قائلة:"لم يمنح لي وثيقة هو قرار عقد الامتياز لحديقة..كما منحني الغازي قطعة أرض من أجل صنع محطة الخدمات بشلف ولكن لم يمنح لي الاعتماد، وقمت ببيع تلك القطعة الأرضية بمبلغ 1 مليار سنتيم". كما كشفت المتهمة بأنها تحصلت على سكن في نفس الولاية وهو ملك لديوان "أوبيجي" وهذا بطلب من الغازي، وأضافت قائلة:"تعرض منزلي بإقامة موريتي للسرقة اتصلت بمحمد الغازي الذي كان يأتي إلى منزلي وهو الذي عرفني بعبد الغاني هامل، هذا الأخير تواصلت معه من اجل وضع كاميرات مراقبة من اجل حماية نفسي ومنزلي". من جهة اخرى نفت"مادام مايا" أن يكون عبد الغاني هامل قد جلب كلاب حراسة من اجل حراستها وكذا اعوان شرطة يعملون بالتداول قائلة:"لا أبدا لا يوجد أي شرطي ولا توجد أي حراسة..والكلاب ملك لبناتي". كما كشفت جلسة المحاكمة بأن المدير العام السابق للمديرية العامة للأمن الوطني كان كلف ضابط بتدريب كلاب الحراسة التابعة لمديرية الأمن، كما أن"مدام مايا" كانت تملك عاملات نظافة وسائقين كانوا يتقاضون أجرهم من عند الدولة. وتابعت"مادام ماي ا:"والدي كان في الثورة مع بومدين تعرفت على بوتفليقة عن طريق الوالد وليست لدي علاقة قرابة مع بوتفليقة".