نددت جبهة القوى الاشتراكية "الافافاس" بأعمال عنف الإحتلال الإسرائيلي، المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني حتى داخل المسجد الأقصى، ثالث الحرمين في الإسلام. وقالت الجبهة في بيان لها انه هذا الإعتداء المتجد يبيّن د، بصورة مأساوية، أن أي تطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي لا يخدم السلام، بل و على النقيض فإنه لا يعمل إلا على تعزيز منطق المحتل التوسعي و الغاصب للأرض. وندد الأفافاس بالصمت المتواطئ للمجموعة الدولية، و يدعوها لتحمل مسؤولياتها طبقا للقانون الدولي ، مؤكدا و للمرة الألف دعمه الثابت للشعب الفلسطيني الشقيق، و يؤكد له تضامنه مع نضاله المشروع من أجل حقه في دولة مستقلة وسيدة.