اختُتم المؤتمر الأفغاني للسلام الذي عُقد في الدوحة على مدى يومين برعاية قطرية ألمانية، مساء أمس، حيث اتفق المشاركون في المؤتمر على خريطة طريق واتخاذ خطوات من شأنها إيجاد بيئة موثوقة للسلام. وتعهدت حوالي سبعين شخصية أفغانية تمثل كلا من حركة طالبان والحكومة والمعارضة والمجتمع المدني -في بيان صدر في ختام المحادثات- بإعداد “خارطة طريق للسلام”. ومن بين هذه الخطوات التأكيد على حماية كرامة الشعب الأفغاني، والإفراج غير المشروط عن السجناء، وضمان أمن المنشآت العامة، واحترام حقوق النساء. كما اتفق المشاركون على ضرورة ألا تشهد أفغانستان حربا أخرى، ودعوا إلى تغليب لغة الحوار وتجنب الانتقام والتهديدات. وحث المشاركون في المؤتمر -المنظم برعاية مشتركة بين دولة قطر وألمانيا الاتحادية- منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأوروبي على دعم مؤتمرات السلام التي عقدت في موسكووالدوحة.