انتقد الأمين العام لحزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية ،محسن بلعباس، ما أسماه تسيس المؤسسة العسكرية، وعلى صعيد آخر انتقد حركة مجتمع السلم وقال إنها تراجعت عما تم الاتفاق عليه في أرضية مزافران. وحذر بلعباس في خطاب له خلال أشغال الدورة الثانية للمجلس الوطني للأرسيدي مما وصفه ب" الدفع من جديد بالمؤسسة العسكرية إلى الواجهة كهدف أو كوسيلة "، ومن جهة أخرى هاجم بلعباس رئيس حركة مجتمع السلم , وقال "حمس تراجعت عما تم العمل عليه في أرضية مزفران "، مضيفا " الأحزاب تريد أن تبقى في الساحة بأي طريقة، نحن نريد أن نكون قريبون من الطبقات الاجتماعية ،والذهاب بالجزائر إلى الأمام". وعاد بلعباس للحديث عن مبادرة حركة مجتمع السلم قائلا " أدت الثرثرة الصيفية للتوصل إلى توافق الأجهزة حول المشاركة في السلطة والحصول على الامتيازات إلى إثارة الرأي العام".