عاوَد الشيعي البحريني المدعو سيد علي هاشم، هجومَهُ العلني وتجرؤه على كبار صحابة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، واصفًا إيَّاهم بأنّهم ''مُرتدون''، زاعمًا أنّهم قاموا بتحريف القرآن الكريم الموجود بين أيدي المسلمين حاليًا. ففي تسجيل مصوّر يتم تداوله على أحد المنتديات على الإنترنت- لم يعرف تاريخه على وجه الدقَّة وفي أيّ مكان تمّ تصويره- يظهر الهاشمي وهو يخطب في مجموعة من الحاضرين بينما يقوم بسبِّ كبار الصحابة ويتباهَى بأنّه يقول ذلك على الملأ ولا يستخدم ''التقية'' كما يلجأ غيره من الشيعة. ووصف الهاشمي الصحابة بأنَّهُم ارتدوا بعد وفاة النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ويسوق الآية القرآنية ''وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَايِكُمْ فَلَنْ يَضُرّ اللهَ شَيْئًا..'' آل عمران,144 باعتبار ذلك -حسب مزاعمه- دليلاً على أنّه لم يُستثن أحدا من الصحابة من الحكم بالارتداد. ويمضي في مزاعمه حول الصحابة الّذين قطع بارتدادهم بعد وفاة النّبيّ الكريم صلّى الله عليه وسلّم -باستثناء اثنين أو ثلاثة- واتّهمهم بأنّهم قاموا بتحريف القرآن الكريم- كتاب الله المعصوم- وأنّهم أوصلوا إلى المسلمين ''قرآنًا منحرفًا''، وتابع قائلاً ''القرآن الموجود بين أيدينا مُحَرَّف''!! وشنّ هجومًا ضاريًا على الصحابي معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما، أحد كُتَّاب الوحي، والّذي وصفه صراحة بأنّه ''كافر ومعاقر للخمر''. وقال: ''معاوية خمّار خمّار معاقرًا الخمر''، بينما وصف والده الصحابي أبا سفيان بأنّه ''كافر وزنديق''.