لقي ثمانية أشخاص حتفهم، بينهم امرأة، وأصيب 18 آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، صباح أمس، في ولاية عين تموشنت، في أخطر حادث مرور تشهده بلادنا منذ بداية السنة الجارية. ووقع هذا الحادث المؤلم على الطريق الولائي رقم 18 الرابط بين حمام بوحجر ووهران، على الساعة السابعة من صباح أمس، حيث كان الظلام سائدا، إثر اصطدام حافلة لنقل المسافرين بشاحنة، وذهب ضحيته ثمانية مسافرين كانوا على متن الحافلة التي كانت متوجهة إلى وهران. الكارثة وقعت على بعد أربعة كيلومترات من بلدية تامزوغة، الواقعة جنوب شرقي ولاية عين تموشنت، غير بعيد عن قرية أغبال. ويوجد من بين المتوفين والجرحى عمال ومسافرون تنقلوا من أجل قضاء حاجاتهم اليومية كما جرت العادة، غير أن القدر أراد أن تتوقف حياة البعض منهم في هذا الحادث. وفور وقوع الحادث، جندت مديرية الصحة والسكان لولاية عين تموشنت جميع الأطباء المختصين وشبه الطبيين بكل من تامزوغة وعين الأربعاء وحمام بوحجر وعين تموشنت، قصد تقديم المساعدة الطبية اللازمة للمصابين، إلى جانب عدد من سيارات الإسعاف التي تنقلت إلى مكان الحادث لإجلاء الجرحى ونقل القتلى إلى مصلحة حفظ الجثث بالمؤسسة العمومية الاستشفائية بحمام بوحجر.