يعيش فريق الشباب الرياضي لبلدية عين وسارة ، الناشط في بطولة مابين الرابطات (وسط غرب)، حالة طوارئ بعد أن أضحى الكل، بمن فيهم اللاعبون، يطالبون بمستحقاتهم المالية العالقة . في تصريح ل «الخبر» ، ورغم انقضاء الموسم الكروي الذي ضمن فيه الفريق البقاء في الجولة الأخيرة، قال رئيس الفريق «الوساري» خالد رحماني، الذي استقال من منصبه قبل أن يتراجع بعد تدخل الولاية ومدير الشباب والرياضة لولاية الجلفة وكذا بعض أعضاء المجلس الشعبي البلدي والمحبّين الذين أقنعوه على البقاء، متعهدّين بمساعدة الفريق «ليست لدينا الإمكانيات المالية للحفاظ على أغلب عناصر التعداد، لأن العديد من اللاعبين تلقوا عروضا من فرق تنشط في مختلف البطولات». مضيفا «الديون المتراكمة والأزمة المالية التي عانينا منها الموسم الماضي كانت بسبب المجلس الشعبي البلدي لعين وسارة الذي أدار ظهره للفريق ولم يقدّم المساعدات المطلوبة مثل الفرق التي تنشط في مجموعته، مما زاد في تفاقم الأمور وتنذر بمستقبل مجهول» . ورغم هذا لا يزال خالد رحماني متفائلا بانفراج الوضع قائلا «لدينا الوقت الكافي لضمان مشاركة فعّالة في البطولة التي سنخوضها من أجل لعب ورقة الصعود في حال إيفاء السلطات بوعودها، لكن في حال العكس سأضطر إلى الانسحاب».