بعد أن أهدى فاعل خير سجادا جديدا لمصلى إحدى العيادات الخاصة، في العاصمة، حيث يقيم العمال والمرضى صلاتهم، تفاجأ هؤلاء باختفاء الهبة الممنوحة لهم، فدخلوا في رحلة بحث عنه، دون علمهم بأن “السارق” ليس سوى مدير المناوبة الذي يبدو أن السجاد أعجبه فأمر السائق بأخذه إلى بيته. هكذا وبعد أن كنا نسمع عن مديرين يسرقون العتاد من المستشفيات العمومية ويحولونه إلى العيادات الخاصة، وكذا الأدوية وخيوط الجراحة، انتقلت العدوى لتصل حتى إلى السجاد، والآتي أعظم.