يسعى بعض المقاولين بالشلف، إلى نهب الرمال من كل الأماكن من أجل تحصيل الأموال، لكن أن يصل الجشع بأحدهم إلى نهب الرمال والأتربة التي يرقد تحتها الأموات، فهذا قمة الدناءة، وينطبق الأمر على مقبرة سيدي عامر الواقعة بالمخرج الشمالي لمدينة الشلف، والتي ترتكب بها يوميا “مجزرة” حقيقية ضد البيئة والأموات بفعل قطع الأشجار والاستيلاء على أطنان من الرمال التي تنقل إلى أحد المصانع، ما يهدد المقبرة بالانجراف، لأنها أصبحت معلقة فوق هضبة نخرت أرضيتها بفعل التعرية والنهب.