تُجبر مصالح الخطوط الجوية الجزائرية زبائنها المسافرين إلى ولاية غرداية، على تحمّل ”دلال” عمالها عوض السهر على توفير الراحة لزبائنها الذين لولاهم لما تقاضى هؤلاء الموظفون رواتبهم. القصة وما فيها، أن الرحلة إلى غرداية تبرمجها الجوية الجزائرية على الساعة السادسة مساء، وتباع التذاكر على هذا الأساس، لكن بمجرد اقتراب الموعد تعلم المصالح ذاتها كل مرة المسافرين أنها تأجلت إلى اليوم الموالي على الساعة السادسة والنصف صباحا، وسبب التأجيل يعود إلى رفض طاقم الطائرة المبيت في غرداية بسبب الوضع المشحون. ”عذر أقبح من ذنب”.