المبارز بن عودة يشتكي رئيس الاتحادية للوزارة

طلب المبارز عبد اللّه بن عودة تدخل وزير الرياضة، محمّد تهمي، بعدما رفع شكوى رسمية ضده يؤكد من خلالها بأن رئيس الاتحادية الجزائرية للمبارزة، رؤوف برناوي، تعمّد إقصائه من المنتخب الوطني وحتى من ناديه المجمع الرياضي البترولي، بسبب احتجاجه على حرمانه من الفوز في منافسة رسمية.
وقال المبارز عبد اللّه بن عودة بأن رئيس الاتحادية تجاوز كل الحدود بعدما جمع بين عدة مناصب بشكل يثير التساؤل، موضحا “من الغريب أن يكون رؤوف برناوي رئيسا للاتحادية الجزائرية للمبارزة ومدرّبا للمنتخب الوطني ورئيسا لنادي مولودية الجزائر وعلاوة على ذلك حكما”، مضيفا “في جوان الماضي واجهت منازلا من نادي مولودية الجزائر، وشهد كل من حضر المنازلة بأنني تفوّقت على منافسي، لكن رؤوف برناوي الذي كان حكما لتلك المنازلة أقر بفوز منافسي الذي ينتمي لمولودية الجزائر الفريق الذي يرأسه برناوي”.
وقدّم عبد اللّه بن عودة شكوى لإدارة فريقه المجمع الرياضي البترولي، ما دفع رئيس النادي جعفر بلحوسين إلى مراسلة رئيس الاتحادية برناوي الذي كان حكما لتلك المنازلة. بينما زادت متاعب المبارز بن عودة حين تم إقصاؤه في رمضان الماضي من المنتخب ومن المجمع الرياضي البترولي، حيث قال المتحدث “رغم أنني نلت لقبين للبطولة وثلاثة كؤوس في ثلاث سنوات في الأواسط والأكابر، إلا أنني لم أرافق ولو مرة واحدة المنتخب في المنافسات القارية والإقليمية والدولية، وتفاجأت حين طردني رئيس الاتحادية من مركز غرمول وحرمني من المشاركة في تربص المنتخب، بل قال لي بأنني مطرود من المنتخب ومن فريقي، رغم أنه لا علاقة له بنادي المجمع الرياضي البترولي. إنه تعسّف و«حڤرة” في نظري، وهو ما دفعني إلى تقديم شكوى لوزير الرياضة وكلّي أمل أن أحظى بمقابلته”. وينتظر المبارز بن عودة عودة مدرّبه نسيم برناوي، وهو شقيق رئيس الاتحادية، من البقاع المقدسّة لنقل انشغاله له، كونه لم يعد بعد إلى التدريبات إلى غاية اليوم. وسعت “الخبر” إلى الاتصال برئيس الاتحادية، لمعرفة موقفه مما اتهم به، إلا أنه تعذر عليها الحصول على رأيه، بسبب غلق هاتفه النقال.