يدلي الناخبون المقدونيون اليوم الأحد، بأصواتهم في استفتاء تاريخي حول تغيير اسم بلدهم إلى "مقدونيا الشمالية"، في خطوة تهدف إلى إنهاء النزاع مع اليونان، والانضمام إلى حلف الناتو والاتحاد الأوروبي. وستعلن نتائج الاستفتاء مساء اليوم، على أن يصادق البرلمان عليها فيما بعد بأغلبية الثلثين. ويتوقع المراقبون ألا تصل نسبة المشاركة إلى خمسين بالمائة، وذلك نظرا لاستياء الكثير من المقدونيين من الاتفاق وكذلك المغتربين منهم، فأقل من ثلاثة آلاف من هؤلاء سجلوا على لوائح الناخبين مع أنهم يمثلون ربع السكان بحسب التقديرات. وهذا الاستفتاء تشاوري ويفترض أن يصادق البرلمان على نتائجه بأغلبية الثلثين، وستتابع المفوضية الأوروبية وحلف شمال الأطلسي باهتمام كبير نتائج هذا التصويت. وتأمل مقدونيا البلد الفقير الواقع في البلقان، في الانضمام إلى الكتلتين وهو أمر يرى فيه أكثر خطوة نحو استقرار البلاد وازدهارها.