أعلن صحافيو ولاية تيزي وزو في بيان صدر عقب إجتماع عقدوه ، زوال اليوم ، بدار الصحافة ماليك آيت عودية بتيزي وزو عن تنظيم وقفة إحتجاجية بساحة حريات التعبير الكائنة بحي 20 أوت بتيزي وزو صباح يوم السبت 9 مارس القادم تحت شعار " نعم لصحافة حرة من الرقابة، الإبتزاز و الضغوطات '' '' من أجل إحترام صوت الشعب و رحيل جذري للنظام ". عقد صحافيو ولاية تيزي وزو، زوال اليوم الأربعاء ، جمعية عامة طارئة بدار الصحافة "ماليك آيت عودية " بتيزي وزو لمناقشة الأحداث التي يعيشها الشعب الجزائري المنتفض ضد السلطة الحاكمة ببلادنا . عقب نقاش حر و مسؤول قرر الصحافيون تنظيم وقفة إحتجاجية على الساعة الحادية عشرة من يوم السبت 9 مارس بساحة حريات التعبير بحي 20 أوت بتيزي وزو". جاء في بيان حرره الصحافيون الحاضرون في هذا الإجتماع الطارىء " الشعب الجزائري بصدد كتابة صفحة جديدة من تاريخه بطريقة سلمية حضارية في إطار أخوي .كل يوم يخرج الشعب الجزائري بكل مناطقه : الجنوب ، الغرب ، الشرق و الوسط للمطالبة بالتغيير الجذري للنظام الحاكم لإستعادة حريته من أجل بناء ديمقراطية حقيقية بالجزائر تكون حرية التعبير أحدى أعمدتها" وأضاف محررو الوثيقة هذه " للأسف الشديد إن حرية الصحافة الملازمة لحرية التعبير تتلقى مضايقات تهدف لخنقها . الصحافة هي الضحية الأولى للنظام بالجزائر فهي تتعرض لضغوطات من كل نوع و الرقابة والإبتزاز من قبل نظام تسلطي يسعى لتقليص مساحات التعبير و الكلمة الحرة و بالتالي حرمان الشعب من كحقه في المعرفة و الإعلام " كما جاء في ذات الوثيقة " نحن واعون أيضا أن مهمتنا كصحافيين ترتكز على مبدأ عالمي ألا و هو إعلام حر و بكل مسؤولية و بالنظر لكوننا جزء من هذا الشعب المنتفض نحن الصحافيون لا يمكن لنا أن نبقى نتفرج على دينامكية مواطنة ذات بعد وطني و تاريخي ". كما عبر صحافيو ولاية تيزي وزو المشتغلون في القطاعين العام و الخاص تضامنهم مع زملائهم الصحافيين في القطاع العام و الخاص الممنوعين من القيام بمهامهم .