بعد أن توقفت جميع الدوريات الكروية الأوروبية إثر انتشار وباء كورونا المستجّد، باستثناء روسيا البيضاء، فإن المطلب المرفوع الآن من قبل الأندية المتخبطة بفعل توقف المداخيل، هو تحديد إلى متى يستمر الأمر. الرد وبعد الضغوط جاء على لسان رئيس اليويفا الذي اعتبر أنه يمكن مواصلة اللعب نهاية ماي، أو حتى نهاية جوان، عدا ذلك "سنخسر الموسم"، يشدد الأخير. ويعد هذا التصريح الأول من نوعه منذ توقف المباريات بسبب الجائحة العالمية، والأول من أعلى هئية تنظيمية لكرة القدم الأوروبية. ويأتي ذلك بعد أسابيع من التنسيق مع ممثلين عن الدوريات في الدول الأوروبية لإعداد "تقويم كورونا الزمني". الموعد الأول الذي كان مطروحا في 14 من أفريل، والذي كان الخيار الأول للأندية لم يعد بطبيعة الحال قائما. فأعداد الوفيات اليومية والمهولة في كل من إسبانيا وإيطاليا تحديدا، يجرد عودة المباريات حتى بدون جمهور من أي مصداقية أخلاقية.