أوضح المدير العام لنادي اتحاد الجزائر، عبد الغني هادي اليوم الثلاثاء، بأن النادي " في اتصالات مستمرة" مع المدرب الأجنبي القادم "، مشيرا بأنه بقيت بعض التفاصيل قبل الكشف عن هويته. وصرح المدير العام للنادي العاصمي قائلا:" لا زالت المحادثات متواصلة مع مدرب أجنبي لقيادة الفريق الموسم المقبل. لا زالت هناك بعض التفاصيل للتسوية قبل الإعلان رسميا عن قدومه. حاليا، نفضل عدم الكشف عن أي شيء، حفاظا على سرية المفاوضات". وفي رده على سؤال يتعلق برفض المدرب الحالي للاتحاد, منير زغدود, الذي خلف في شهر مارس الماضي، بلال دزيري، العمل ضمن الطاقم الفني الجديد , قال عبد الغني هادي: "من الناحية التعاقدية، لا يزال زغدود مدربا حتى نهاية الموسم الكروي، وكلاعب سابق ترك بصماته في الاتحاد، اقترحنا عليه الانضمام للطاقم الفني المقبل لكنه رفض لاعتبارات شخصية، ونحن نحترم قراره". وبخصوص الأخبار المتداولة حول تسريح المدافع محمد ربيع مفتاح، الذي يعتبر أحد أعمدة التعداد الحالي، أجاب هادي قائلا:" مفتاح في نهاية عقده مع النادي، ولم يتم تسريحه، كل ما في الأمر أن الإدارة لم ترغب في تجديد عقده. مفتاح ترك بصماته خلال المشوار الذي أمضاه في اتحاد الجزائر، ولم يتخلف أبدا عن أداء واجبه على أحسن صورة في كل مرة. لكن "حركة التنقلات" تمثل جزء من حياة النادي". أما عن مستقبل وسط الميدان الدفاعي، حمزة كودري والحارس محمد لمين زماموش، أكد مسؤول النادي العاصمي :"هذان اللاعبان، لا يزالان دائما ضمن التعداد، وليست لدينا رغبة في تسريحهما. فالأولوية تبقى الاحتفاظ بنواة الفريق، و تدعيمه بلاعبين جدد قادرين على تقديم الإضافة حسب حاجيات محددة فالمدير الرياضي، عنتر يحيى بصدد العمل في هذا السياق". وعن الأشهر الأولى لمجمع سيربور، المالك الجديد للشركة الرياضية ذات أسهم منذ شهر مارس الفارط، أكد المدير العام لاتحاد الجزائر، بأن الإدارة الجديدة "تعمل جاهدة" من أجل تجسيد مشروعها الطموح مضيفا: "لا تدخر الإدارة الجديدة أي جهد في تسوية الملفات العالقة، وأيضا التطلع للمستقبل، مع ضرورة تحقيق المشروع الرياضي وفي مقدمته مركز التكوين. من الناحية الرياضية البحثة لن نعد أنصار النادي بمعجزات، خاصة وأننا نعتبر الموسم الكروي القادم كمرحلة انتقالية، مع استهداف مرتبة على "البوديوم". وستكون الانطلاقة الحقيقية للفريق خلال الموسم 2021-2022".