حل اليوم الأحد بولاية الشلف وفد من مجلس الأمة للوقوف على مخلفات فيضانات واد مكناسة التي شهدتها الولاية مؤخرا والإطلاع على واقع بعض مناطق الظل. وتنقل هذا الوفد الذي يضم بعثة استعلامية مؤقتة عن لجنة التجهيز والتنمية المحلية بمجلس الأمة برئاسة رابح بن يوب، إلى موقع الكارثة أين استمع لإنشغالات الساكنة المحاذية لوادي مكناسة ووقف على الخسائر التي خلفتها الكارثة الطبيعية التي شهدتها المنطقة مؤخرا. وفي هذا الإطار، صرح رابح بن يوب أن هذه الزيارة التي جاءت بتكليف من رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، "تهدف لمعاينة ما خلفته فيضانات وادي مكناسة من خسائر وكذا الوقوف على الإجراءات المتخذة لتفادي مثل هذه الكوارث مستقبلا". واسترسل قائلا: "نحن بصدد معاينة آثار هذه الكارثة الطبيعية على المنطقة وكذا متابعة الإجراءات المتخذة (..) ويمكننا رفع اقتراحات للجهات التنفيذية بخصوص مشاريع تهيئة الوادي وإيصال شبكات المياه والغاز والطرقات بغية تفادي هكذا كوارث مستقبلا". كما قام أعضاء هذا الوفد بزيارة إلى عائلتي ضحايا فيضانات وادي مكناسة (عشر وفيات من عائلتين) بكل من بلديتي الحجاج وأولاد بن عبد القادر, حيث قدموا لأهاليهم التعازي. وتتواصل هذه الزيارة غدا الإثنين حيث سيتفقد أعضاء الوفد واقع سكان مناطق الظل ببلدية سيدي عكاشة (45 كلم شمال الشلف) ومناطق مجاورة، على أن تختتم بتقرير يضم مجموعة الإقتراحات بخصوص التكفل بضحايا فيضانات واد مكناسة والإجراءات المتخذة وكذا واقع مناطق الظل والتنمية المحلية بالولاية.