فجَر رئيس حزب الحرية والعدالة بالنيابة، جمال بن زيادي ، مساء اليوم الأربعاء من ڨالمة ، فضيحة تتعلق بتغلغل المال الفاسد في الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، حيث قال : " المال الفاسد لا يزال يستشري في عدة ولايات "، مفيدا بهذا الخصوص بأنّه " لازالت الناس تبيع وتشري" أمام مرأى ومسمع المندوبيات الولائية للسلطة المستقلّة . تأسّف رئيس حزب "البيآلجي" في تجمع شعبي، عقده بدار الشباب محمدي يوسف بأعالي مدينة ڨالمة، وضم مناضليه وأنصار مترشحيه لتشريعيات 12 جوان ، قائلا : " للأسف الشديد توجد ولايات ، فعلا، تقف بالمرصاد لهذه الظاهرة وتحاربها ، لكن "كاين كثير شفتهم". وقال:" لقد كلمني شخص أثق فيه كثيرا وكشف لي أّنه شهد المصحف موضعا ومعه ال2000 دج موضوعة "، حيث يطلب من الشخص الذي اشتريت ذمته بأن يُقسم على المصحف أنّه سيصوت على الشخص الذي اشتُري له الصوت،كي يأخذ المبلغ المالي كما قال.
وأضاف قائلا : هذه ليست انتخابات ، التي تُشترى فيها ذمم الناس ، وتُستغل فيها ظروف المواطنين وحاجتهم ، واصلا هؤلاء ليست لهم مروءة. ودعا رئيس "البآلجي " الڨالميين إلى قطع الطريق أمام هؤلاء ، قائلا لهم : أنتم من يجب أن يراقب الانتخابات والأصوات ويقضي على هؤلاء ، لأن المواطن له مسئولية كبيرة في هذه الانتخابات .
وخاطب بن زيادي الحضور قائلا بشأن "انشغال كيفية استرجاع الثقة "، وأضاف: "أذكركم بالانتخابات التي جرت في الجزائر سنة 1991 ، "وكل الجزائريين كانوا يسمونها انتخابات نزيهة"، ولنسأل أنفسنا : لماذا قيل عن تلك الانتخابات أنها نزيهة ، والسلطة آنذلك حتى ولو أرادت التزوير ، لم تستطيع ؟ ليجيب : لأن المواطن وقف أمام أي عملية تزوير."