نجت عدة عائلات، مساء اليوم، في انهيار خطير لبنايتين عتيقتين بقلب مدينة البليدة . وبحسب ما عاينت "الخبر"، فقد خلف حادث انهيار لأرضية مطبخ وسور حامل، موجة غضب وذعر احتجاج بين الضحايا. وأوضح بعض من هؤلاء ل "الخبر"، انهم يطالبون بتدخل مستعجل من قبل المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي للأخذ في الاعتبار ظروفهم السكنية، خاصة وأن انهيار البنايتين كليا غير مستبعد في أي لحظة، كون البناء مصنف ضمن لون الخطر الأحمر للدرجة الخامسة ( 5 )، ثم وقوعه بقلب السوق ، مما "يستوجب التدخل ، تفاديا لوقوع كارثة بين السكان والمواطنين المتسوقين. وتساءل الضحايا عن السبب من وراء كل هذا التماطل في توزيع السكنات الاجتماعية الجاهزة منذ تقريبا العام 2015، خاصة وأن اللجنة الولائية للبنايات الهشة ، سبق لها و أن استوفت عملية الإحصاء ، ثم إن مسؤولين أدلوا في أكثر من مناسبة في 2019 بتصريحات حول الإفراج عن قوائم المستفيدين، لكن ذلك تخلف و لم يحدث كالعادة ، بينما سكان البنايات الحمراء و الهشة ، أحصوا في ال 3 سنوات الأخيرة ، انهيارات لما لا يقل عن 10 بازارات ، و وفاة رب عائلة تحت الردم ، و نحو 5 وفيات أخرى ، أصيبوا بأمراض نفسية و عضوية عجلت برحيلهم ، ناهيك عن تسجيل لما يقل عن 30 مصابا بجروح نتيجة الانهيارات الجزئية المتسلسلة .