تجمع عشرات المواطنين منتصف نهار اليوم أمام مقر البلدية مطالبين السلطات بانتهاج الشفافية في توضيح المستفيدين من التجزئات العقارية التي بقيت تتراوح مكانها منذ سنة 2018، حيث أفرج على 400 استفادة من قطع الأراضي. وكانت هناك احتجاجات حول أسماء المستفيدين ليتم اضافة حصص أخرى للبلدية وصلت 1204 قطعة، ولكن 398 منها تمنح إعانة مقدرة ب 70 مليون استفادة ما زاد من حجم الإقبال والمطالب بالتعجيل بها لتأخذ سلطات البلدية وقتا كبيرا في إعادة دراسة الملفات وتهيئة بعض القطع. ولم تخرج أسماء المستفيدين إلا بعد سنة أو أكثر بعد احتجاجات متكررة، وحتى بعد الإفراج عن قوائم 1204 قطعة شهدت احتجاجات أخرى وطالت مدة التحقيق في تصفيتها من طرف البطاقية الوطنية لإخراجها إلى النور. ومن من المستفيدين من يدخلون في حصة الإعانة المالية ومقاييس اختيارهم، ومرت الشهور ولم ير المعنيون أي تقدم أو وضوح رؤية حول الأسماء المستفيدة، رغم اجراء القرعة وتحديد قطعة كل شخص في الوقت الذي قطعت فيه بعض البلديات شوطا كبيرا في التوزيع، ووصول الإعانات ومباشرة البناء ما جعلهم يعودون إلى الإحتجاج نهار اليوم ويرفعون لافتات تندد بالمجلس وتطالب بالتحقيق في كل الملفات الخاصة بالقطع، فيما لم يجد المحتجون أي رد باعتبار أن الإحتجاجات صادفت انطلاق دورة المجلس الشعبي الولائي، حيث كان كل من رئيسي الدائرة والبلدية في الدورة وهو ما جعل المحتجون يبقون في تجمعهم عند مدخل البلدية.