شهدت اليوم الأربعاء، بعض بلديات ولايتي الوادي والمغير، حركات احتجاجية للشباب البطال تطالب بالحق في مناصب الشغل في الشركات النفطية الوطنية والأجنبية العاملة بالمنطقة. في ولاية الوادي، أغلق الشباب البطال بقرية السويهلة مقر بلدية سيدي عون كما نظموا مسيرة سلمية جابت الطريق الرئيسي من القرية إلى مقر البلدية. كما قام شباب بلديتي الدبيلة وحساني عبد الكريم بغلق الطريق الوطني رقم 16 الرابط بين ولايتي الوادي وتبسة باستعمال المتاريس والحواجز البشرية. وقد طالب هؤلاء المحتجون بتنحية مدير وكالة التشغيل محملين إياه رفقة مسؤول وكالة التشغيل الجهوية بورقلة مسؤولية تعفن ملف التشغيل بالمنطقة. وفي بلدية جامعة شمال شرق الوادي قطع الشباب البطال الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي الوادي وتوقرت بالمتاريس والحجارة . وشلت تماما حركة المرور حيث توقفت جميع السيارات وحافلات نقل المسافرين المتجهين إلى توقرت وحاسي مسعود وورقلة وولاية إليزي. كما عرفت بلدية قمار حركة احتجاجية للمطالبة بالإعلان عن القائمة النهائية للتحصيصة الاجتماعية للسكن. واتهم المحتجون عبر شعاراتهم مسؤولي البلدية بالتقصير في دراسة هذا الملف وطالبوهم بالتعجيل في إجراء القرعة بحضور المستفيدين.
في تجربة جديدة لاقتناء وقراءة جريدة "الخبر".. النسخة الرقمية في متناول القراء بتفعيل الاشتراك:
وبولاية المغير، قطع الشباب البطال الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين ولايتي بسكرةوالوادي والمغير مستعملين المتاريس والتجمهر وسط الطريق، وطالبوا بالحق في العمل وبالمساواة في فرص التشغيل وبالتنمية. وذكرت مصادر محلية ل"الخبر" بأن السلطات المحلية ممثلة برئيس الدائرة ومسؤول وكالة التشغيل قد عقدوا اجتماعا ضم ممثلي المحتجين بمقر الدائرة لدراسة ملف التشغيل إلا أن الاجتماع لم ينته إلى أي نتيجة ما أدى بالمحتجين إلى مواصلة الاحتجاج والعودة إلى قطع الطريق الوطني وسط حضور مكثف لعناصر الدرك الوطني التي اكتفت بمراقبة الوضع عن قرب.