قررت اللجنة الجهوية للدفاع عن حقوق بطالي الجنوب، بعد انضوائها تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية، عقد لقاء نهاية الأسبوع الجاري بالعاصمة، لتنسيق عملها مع باقي التنظيمات الشبانية بولاية الجزائر لتنظيم تجمّع ضخم للبطالين أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، ومنه سيتم الإعلان عن تأسيس تنظيم وطني للدفاع عن حقوق البطالين عبر الوطن. أفضت الاتصالات التي أجراها ممثلو اللجنة الجهوية للدفاع عن حقوق البطالين للجنوب إلى اتفاق مع العديد من المنظمات الشبانية بالعاصمة، ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بمشاكل الشباب والجامعيين البطالين لعقد لقاء فيما بينهم نهاية الأسبوع الجاري بولاية الجزائر، للتحضير، كما أكده لنا الناطق باسم اللجنة الجهوية للدفاع عن حقوق بطالي الجنوب، طاهر بلعباس، لتنظيم وقفة أمام مقر وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، للمطالبة بالحق في العمل، ووضع حد لتحكم ما أسماهم بالمافيا السياسية والإدارية في قنوات التشغيل في منطقة الجنوب، وكذا المطالبة بإعادة النظر في قوانين التشغيل، وفتح تحقيق حقيقي في عقود التشغيل في الشركات البترولية بالجنوب، وفضح تجاوزات مسؤولي وكالات التشغيل المحلية والجهوية الذين ينفذون، كما قال، سياسة مافيا مركزية. وفي ذات السياق، أضاف محدثنا، أن اللجنة الجهوية للدفاع عن حقوق بطالي الجنوب كلفت بمهمة التنسيق مع بطالي مختلف ولايات الوطن من أجل أن يكون التنظيم المراد الإعلان عنه خلال الوقفة الاحتجاجية التي من المزمع تنظيمها أمام مقر وزارة العمل قريبا ممثلا للجميع، على اعتبار أن ظاهرة البطالة لا تمس، كما قال، ولاية دون أخرى وإنما هي ظاهرة وطنية. ومباشرة بعد الإعلان عن التنظيم سيشرع، كما يقول، في تنصيب المكاتب الولائية للتنظيم، وإعداد برنامج عمل للتنظيم وتقديم جملة من المقترحات لحل مشكلة البطالة وتحرير التوظيف والتشغيل من قبضة المافيا التي تتحكم فيه حاليا. بطالو سطيف يغلقون الطريق أقدم أمس العشرات من البطالين القاطنين ببلدية عين ولمان الواقعة جنوب ولاية سطيف، على غلق الطريق الوطني رقم 28 احتجاجا على شح فرص التشغيل بالمنطقة، وطالبوا المسؤولين بالتحرك وخلق وظائف للشباب البطال. الحركة الاحتجاجية شارك فيها حوالي 100 شاب بطال، قاموا في البداية بالتجمهر أمام مقر بلديتهم ورفعوا مطالب تتعلق في مجملها بتوفير فرص العمل، التي تكاد تنعدم، حسب بعضهم، ومن مقر البلدية اتجه البعض نحو الطريق الوطني رقم ,28 حيث أقدموا على غلقه باستعمال المتاريس وإضرام النار في العجلات المطاطية، وهو وضع لم يدم طويلا، حيث سرعان ما تدخلت مصالح الأمن التي تحاورت مع المحتجين وتمكنت من إقناعهم بفتح الطريق في وجه حركة المرور، وسلك سبل أخرى لتوصيل انشغالاتهم للمسؤولين. وقد عاد المحتجون بعد ذلك لمقر البلدية الذي اعتصموا أمامه، مطالبين المسؤولين المحليين بالتدخل وخلق فرص العمل. سطيف: ع. ربيقة