شاركت، مساء الأربعاء، وزيرة البيئة الدكتورة سامية موالفي، عن طريق تقنية التحاضر المرئي، في أشغال مؤتمر الأنظمة البيئية: المياه، الطاقة والغذاء المنظم من طرف الاتحاد من أجل المتوسط ومركز البحوث المشتركة، حيث تمّ التطرق لدور العلم كمحرك للابتكار وحماية الأنظمة الإيكولوجية والتنمية. وحسب بيان للوزارة، فإن هذا المؤتمر "يأتي بالنظر لتداعيات التغيرات المناخية وتدهور الأنظمة الإيكولوجية وتزايد الطلبات على الموارد الطبيعية (المياه، الطاقة الغذاء) في منطقة البحر الأبيض المتوسط لضمان التسيير المتكامل للموارد الطبيعية والأنظمة الإيكولوجية . وفي كلمة الوزيرة بالمناسبة، "تمت الإشارة إلى المشاكل البيئية التي تعيشها منطقة البحر الأبيض المتوسط من آثار التغيرات المناخيات والتدهور الايكولوجي وندرة المياه وهذا بناءً على نتائج التقارير العلمية الأخيرة الخاصة بفوج الخبراء الخاص بالتغيرات المناخية والتقرير الخاص بمنطقة البحر الأبيض المتوسط". كما شددت المسؤولة على "ضرورة تبادل الخبرات والنتائج العلمية بين الدول المشاركة باعتبارها تعاني من نفس المشاكل فيما يتعلق بالمواضيع السالفة الذكر، وأكدت في نفس السياق على ضرورة نقل التكنولوجيا وتمويل المشاريع في هذا المجال لصالح الدول السائرة في طريق النمو".