ش.بلوزداد 2 ش. قسنطينة 1 : بلوزداد تحقق أغلى انتصار وترفع حظوظها في البقاء مع الكبار

بطاقة اللقاء
ملعب 20 أوت بالعاصمة، جمهور غفير، طقس معتدل، أرضية صالحة، التحكيم للثلاثي: حيمودي، إيتشعلي، بوحسون.
الأهداف: بن شريفة (د30)، بورڤبة (د68) ل ش.بلوزداد، بولمدايس (د87) لصالح ش.قسنطينة.
الإنذارات: حركات(د43)، بن شريفة (د74) من جانب ش.بلوزداد، بارتي(د42)، تامر (د50) من جانب ش.قسنطينة
الطرد: بارتي (د60) من جانب ش.قسنطينة، حركات (د79) من جانب ش.بلوزداد
ش.بلوزداد: شويح، عبدات، بن شريفة، خليلي، حركات، عنان، مكحوت، ربيح، بورڤبة (كرار د82)، بن علجية (م)، زكي منصور(دهار د87).
المدرب: حنكوش.
ش.قسنطينة: سيدريك، بوهنة، معيزة، بارتي، نقومو، سامر، زرداب(بهلول د54)، سايح(دراق د54)، علاق، حديوش(نايت يحيى د84)، بولمدايس.
المدرب: سيموندي.
حقق فريق شباب بلوزداد الأهم، بعد تمكنه من الفوز أمام ضيفه شباب قسنطينة، بهدفين مقابل هدف، ليضيف ثلاث نقاط من ذهب إلى رصيده، خاصة وأنها سمحت له بمغادرة منطقة الخطر، وتعزيز حظوظه أكثر في ضمان البقاء في حظيرة النخبة.
بداية اللقاء كانت سريعة جدا والمبادرة كانت من جانب المحليين، حيث أن أول لقطة كانت في الدقيقة 5، بعد خطأ فادح من معيزة الذي أعاد الكرة بالخطأ للحارس سيدريك وبورڤبة يجد نفسه وجها لوجه لكنه يضيع فرصة تسجيل أول الأهداف.
رد السنافر جاء في الدقيقة 12 زرداب يستفيد من مخالفة مباشرة، يسدد بقوة وكرته تمر جانبية بقليل عن مرمى الحارس شويح. بعد ذلك، وفي الدقيقة 13، مكحوت ينطلق من وسط الميدان ويسدد من على بعد 25 مترا، إلا أنها مرت ببضعة سنتمترات عن مرمى الحارس سيدريك. في الدقيقة 25، هجمة معاكسة للشباب، مهدي بن علجية يقوم بعمل فردي جيد ويسدد كرة قوبة، الحارس سيدريك يفلت الكرة أمام بورڤبة، هذا الأخير يضيع وجها لوجه بطريقة غريبة.
بن علجية يحرر أبناء العقيبة
وفي الدقيقة 30 بن علجية يقوم بعمل فردي رائع ويمرر ناحية بن شريفة، هذا الأخير في وضعية جيدة يسدد باليمنى ويفتح باب التسجيل لصالح فريقه وسط فرحة عارمة. وفي الدقيقة 36، عناصر السنافر بادروا إلى الهجوم وعلاق يضع مخالفة جميلة مرت جانبية بقليل عن المرمى، وهي آخر لقطة في المرحلة الأولى التي انتهت لصالح العاصميين.
بلوزداد تدخل الشوط الثاني بقوة وبورڤبة يقتل المباراة
واصل أبناء لعقيبة بنفس النسق في الشوط الثاني، حيث بحثوا عن تسجيل هدف الأمان وقتل المباراة قبل أوانها، وكاد ربيح أن يزور الشباك في الدقيقة 66 إثر مخالفة محكمة التنفيذ من حدود 20 مترا، لكن كرته تصطدم بالعارضة الأفقية. وقد تمكن بورڤبة من تسجيل الهدف الثاني وتحرير عشاق بلوزداد في الدقيقة 68 بعد أن قاد هجمة معاكسة وتوغل في منطقة العمليات بسلسلة من المراوغات ويضع الكرة في الشباك. أول رد للزوار في الشوط الثاني، كان في الدقيقية 75 بعد مخالفة منفذة بإحكام بواسطة بهلول، لكن وجدت الحارس شويح بالمرصاد وأبعد الخطر ببراعة كبيرة.
بولمدايس يقلص النتيجة
وتمكن الزوار من تقليص النتيجة، بعد عمل فردي كبير من دراق، قبل أن يمرر كرة على طبق لزميله بولمدايس، والذي لم يجد صعوبة في إسكانها الشباك، ولم نشاهد الشيء الكثير بعد هدف القسنطينيين، إلى غاية إعلان الحكم انتهاء اللقاء بفوز مستحق وثمين جدا بالنسبة لشباب بلوزداد.
رجل اللقاء: شويح صمام الأمان لبلوزداد
كان حارس شباب بلوزداد من بين أحسن العناصر على الإطلاق في لقاء أمس، حيث وقف سدا منيعا أمام الهجوم القنسطيني، وتمكن من صد عديد الكرات ببراعة كبيرة، وقد ساهم شويح بشكل كبير في الفوز الذي حققه فريقه، وأثبت للجميع أن شباك الشباب في أمان بوجود حارس اسمه شويح.
حنكوش: «خطونا خطوة عملاقة نحو البقاء ويجب أن نواصل بنفس الوتيرة»
«حققنا الأهم، بفوزنا على شباب قسنطينة، وبإضافة ثلاث نقاط لرصيدنا، وأظن أننا خطونا خطوة عملاقة نحو تجسيد هدفنا المسطر وهو ضمان البقاء، لكن يجب المواصلة بنفس الوتيرة، خاصة وأن مهمتنا مازالت صعبة، وتنتظرنا مباريات قوية للغاية، ومن جهتنا، سنحضر جيدا لنكون في مستوى التحديات التي مازالت تنتظرنا» .
مجاهد: «بلوزداد كانت أكثر إرادة وتستحق الفوز»
«أظن أن شباب بلوزداد كانوا أكثر إرادة منا، ودخلوا اللقاء بقوة، وتمكن لاعبوه من فرض منطقهم منذ الدقائق الأولى للمباراة، وأظن أن حرارة لاعبي المنافس هي من صنعت الفارق في هذه المباراة وسمحت لهم بتحقيق الفوز، وأعتقد أن الفوز الذي حققوه مستحق، ومن جهتنا نحن سنحاول تدارك هذه الهزيمة وإنهاء البطولة بالقوة اللازمة».