يحتضن ملعب مسعود زوغار سهرة اليوم بداية من الساعة العاشرة والنصف مباراة الجولة الثانية من دور المجموعتين لرابطة الأبطال الإفريقية بين مولودية العلمة ووفاق سطيف، في مباراة يراهن عليها العلمية كثيرا من أجل تحقيق أول فوز في هذا الدور والمحافظة على حظوظ التأهل إلى الدور نصف النهائي من هذه المنافسة. كل المعطيات في صالح البابية لتحقيق الفوز لن تكون مهمة البابية سهلة في مقابلة اليوم أمام حامل لقب الدورة السابقة، غير أن المعطيات في الوقت الراهن تصب في مصلحة العلمية من أجل تحقيق الفوز في ظل الصعوبات التي يمر بها الفريق المنافس، فضلا أن إجراء اللقاء في ملعب زوغار سيمنح أفضلية كبيرة لرفاق درارجة من أجل حسم الداربي لصالحهم. التعداد مكتمل، المعنويات مرتفعة والهدف هو الفوز تخوض التشكيلة العلمية مقابلة اليوم بتعداد مكتمل ومن دون غيابات مؤثرة كما حصل في الخرجة السابقة أمام المريخ، كما أن معنويات التعداد تبقى مرتفعة خاصة بعد الفوز في اللقاءين الوديين أمام الشاوية ودفاع تاجنانت، فضلا عن وقوف الجمهور مع التشكيلة التي يبقى هدفها الأول هو تحقيق الفوز. التحضير البدني لن يطرح هذه المرة والفريقان متساويان لن تعاني التشكيلة العلمية في لقاء اليوم من الجانب البدني، وهذا بعد التحضير النوعي الذي قام به الفريق في الأسبوعين الفارطين، حيث تم تدارك هذا الإشكال بأفضل طريقة ممكنة، كما أن التحضير البدني للتشكيلتين يبقى متقاربا، والمباراة ستلعب أكثر على الجوانب التكتيكية. الفوز لإبقاء الحظوظ كاملة في التأهل لنصف النهائي يبقى الفوز في مقابلة اليوم ضروريا لتشكيلة البابية، من أجل المحافظة على كامل حظوظها في اقتطاع ورقة التأهل للدور نصف النهائي من هذه المنافسة، حيث أن جمع 3 نقاط من مقابلة اليوم سيسمح للفريق بخوض اللقاءات المقبلة بارتياح أكبر، في حين أن التعثر في هذا اللقاء يبقى ممنوعا على العلمية. نتائج الجولة ستحدّد الفرق المتنافسة على التأهل ستكون نتائج الجولة الثانية لهذه المجموعة محدّدة بنسبة كبيرة لهوية الفرق التي ستتنافس على ورقة التأهل للدور نصف النهائي، ولو أن التنافس سيتواصل إلى غاية الجولات الأخيرة في ظل رزنامة المباريات القادمة. حجار في اختبار حقيقي أمام مضوي كما ستكون المباراة أيضا اختبارا حقيقيا للمدرب شريف حجار في ثاني خرجة له مع الفريق بعد لقاء المريخ، حيث سيكون ابن تيموشنت مطالبا بتأكيد تفوقه تكتيكيا على نظيره من الوفاق مضوي. التشكيلة المحتملة: محساس، بلخيثر، بلهادي، بوتربيات، معيزة، دحوش، تامبانغ، درارجة، درارجة، شنيحي وحميتي. زينو.ب و.سطيف: حامل اللقب لتجنب الخروج المبكر ستكون كل أذهان وقلوب عشاق وفاق سطيف مشدودة إلى مدينة العلمة وملعبها مسعود زوغار الذي سيحتضن المباراة الكبيرة التي ستجمع الوفاق بالمولودية المحلية ابتداء من الساعة العاشرة والنصف ليلا، حيث تكتسي أهمية بالغة لكلا الفريقين، فكل فريق يبحث عن الفوز لمحو أثار هزيمة الجولة الأولى. التعادل أو الفوز يعني للوفاق خطوة كبيرة إلى الأمام ورغم المعطيات التي جئنا على ذكرها، إلا أن الأكيد أن التشكيلة السطايفية لن تدخل في ثوب الضحية، بل مهمتها ستكون أكبر من البابية، أولا كونها هي حامل لقب النسخة الماضية من رابطة أبطال إفريقيا وعليها أن تعمل جاهدة على تشريف سمعة الفريق، وثانيا وهذا أهم أيضا، فإن أشبال مضوي مطالبون أكثر من أي وقت مضى بوضع القلب والتحلي بالإرادة والرغبة الشديدة من أجل الخروج على الأقل بالتعادل أو الفوز ليحافظوا على حظوظهم كاملة لبلوغ المربع الذهبي واستقبال المريخ السوداني بعد أسبوعين بمعنويات مرتفعة في نهاية الشهر الحالي. مضوي مطالب بالمغامرة وعدم الاكتفاء بالدفاع ويبقى على مضوي المغامرة في هذه المباراة وعدم الاكتفاء بالدفاع، لأن أجمل ما يتمناه أنصار الوفاق هو دخول لاعبي البابية بتخوف، فهم لا يملكون أي سلاح فعال سوى الضغط واستغلال دعم الأنصار ونقطة ضعفهم موجودة في الدفاع ، وعليه فإنه من الممكن لو يغامر مضوي بالهجوم فإنه قد ينجح في مباغتة البابية. الهجمات المعاكسة أفضل حل أمام الوفاق وتتوفر التشكيلة السطايفية على العديد من الحلول لخلط حسابات البابية وخطف نقاط وزنها من ذهب في هذه المواجهة لكن أفضلها هو الاعتماد على الهجمات المعاكسة واستغلال ذكاء شنين وقدرته الكبيرة على تغيير وتيرة المباراة متى شاء، مع الاعتماد في الوقت ذاته على سرعة بلعميري وقدرته الكبيرة على التوغل على غرار زميله يونس، فهذا الثلاثي من شأنه خلط كل حسابات حجار، إذا كان في قمة إمكاناته ومنحه مضوي الحرية اللازمة للعب بطريقة هجومية. المولودية العلمية ستبحث عن هدف مبكر المغامرة في الهجوم لاستغلال ضعف دفاع البابية يجب أن يقابلها أيضا حذر شديد في المنطقة الخلفية من الدفاع التي يقودها كنيش، لأن العلمية لا يبحثون سوى عن هدف مبكر، حيث من المتوقع أن يدخلوا المباراة بإرادة قوية ويفرضوا ضغطا شديدا على التشكيلة السطايفية خلال ربع الساعة الأول، وفي حالة ما إذا تمكن زملاء القائد دلهوم من اجتياز هذه الفترة بسلام فإنهم سيجدون أنفسهم أمام فرصة كبيرة للفوز لأن كل دقيقة تمر تزيد من متاعب لاعبي البابية. التشكيلة المحتملة: خضايرية، ميقاتلي، حاشي، عروسي، بوشار، باعوز، العمري، دلهوم، شنين، زياية وبلعميري.
