عرضت الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي بوهران، حصيلة البيان السنوي لمختلف نشاطات الولاية للسنة الفارطة 2017، التي سمحت بتحسين المستوى المعيشي للسكان عبر تحقيق حاجاته الأساسية في مختلف المجالات، ومن أهم النقاط المتّفق عليها؛ السكن، التعليم والصحة، إلى جانب الاستعداد الكامل لمختلف القطاعات لاحتضان العرس الرياضي المرتقب بالولاية سنة 2021، والذي من شأنه أن يرفع مدينة وهران إلى مصاف البلدان المتوسطية المتقدمة. بلغ عدد العمليات قيد الإنجاز إلى غاية 31 ديسمبر الفارط، 1090 عملية برخصة برنامج تقدر ب 336.5 مليار دينار، وباقي الإنجازات قدرت ب169.2 مليار دينار، أي بنسبة إنجاز مالية قدرت ب50 بالمائة. وقدر عدد المشاريع الجديدة ضمن البرامج القطاعية 28 عملية، بغلاف مالي بلغ 2.67 مليار دينار، منها 5 عمليات تخص قطاع الفلاحة و20 عملية تخص التربية والتكوين، وعملية واحدة لقطاع الصحة وعملية واحدة تخص قطاع المنشآت الإدارية والاقتصادية كالطرق، وعملية واحدة كذلك تتعلق بقطاع السكن، فيما بلغ عدد مشاريع البرامج الجديدة للمخططات البلدية 98 مشروعا، بغلاف مالي قدر ب 1.284 مليار دينار. فيما يخص قطاع السكن، عرفت الولاية خلال السنة الفارطة توزيع حصة معتبرة من مختلف الصيغ، منها الإيجاري العمومي، حيث أعيد إسكان 2945 عائلة، منها 1078 في إطار القضاء على البنايات الهشة، إلى جانب توزيع 917 وحدة سكنية بصيغة السكن الترقوي المدعم و2503 وحدات سكنية بصيغة «عدل» على مستوى منطقة العين البيضاء، بالموقعين 1 و2، بالإضافة إلى توزيع 2078 وحدة سكنية بصيغة الترقوي العمومي «ال بي بي» ببلدية سيدي الشحمي، و363 وحدة سكنية في إطار البناء الريفي عبر الولاية. كما تعزّزت الولاية بعملية متعلقة بقنوات جر المياه الصالحة للشرب عبر بلديات رفعت من نسبة التزود بالمياه الصالحة للشرب على مدار 24 ساعة، فيما بلغت نسبة التغطية بالغاز نسبة 80 بالمائة، بربط 14879 مسكنا ونسبة 98 بالمائة بالنسبة للربط بالكهرباء، حيث تم تزويد 14230 مسكنا وربط 1586 مسكنا ريفيا. في قطاع التعمير والهندسة المعمارية والبناء، تم إنجاز 177 دراسة تخص مخطط شغل الأراضي، منها 29 في طور الدراسة، فيما تم إعداد 22 دراسة تخص المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، منها 18 دراسة مكتملة و4 في طور الإنجاز. إلى جانب إعداد 31 دراسة تخص الجيو تقنية، منها 10 في طور الدراسة و21 دراسة تمت المصادقة عليها، بينما تمت دراسة 6459 ملفا. أما بالنسبة لرخص البناء على مستوى الشباك الموحد بالبلديات، فقد تمت الموافقة على 4018 ملفا ورفض 2441 ملفا، في المقابل تمت دراسة 226 ملفا على مستوى الشباك الموحد للولاية، تمت الموافقة على 100 طلب ورفض 126 ملفا، وشملت مختلف القطاعات، منها الاستثمارات السياحية والخدماتية والترقية العقارية والاستثمارات في المجال الصناعي والنشاطات. أما في المجال الفلاحة، فقد كشفت الحصيلة السنوية عن مردود إنتاج الحبوب بمعدل 9 قناطير في الهكتار الواحد، فيما بلغ محصول الخضروات 641577 قنطارا و152.593 قنطارا من الزيتون. في المقابل، بلغت كمية الإنتاج الحيواني من اللحوم الحمراء 29.394 قنطارا و92.285 قنطارا من اللحوم البيضاء، فيما وصلت كمية صادرات الولاية من الأسماك المجمدة إلى 1065.64 طنا. إلى جانب عرض الحصيلة السنوية لنشاطات الولاية للسنة الفارطة، خلال الجلسة الصباحية لدورة المجلس الشعبي الولائي العادية، فقد أدرجت ملفات أخرى للمناقشة خلال يومين، تتعلق بتسيير النفايات المنزلية والطبية، التحضير لموسم الاصطياف وملف الدخول الاجتماعي المقبل وواقع قطاع النقل بالولاية. ❊ خ. نافع 20244 تنصيبا خلال 2017 «أنام» تستهدف تخصصي ... السياحة والمهن النادرة كشفت مديرة الوكالة المحلية للتشغيل بولاية وهران «أنام»، السيدة سارة زيتوني، عن أن الوكالة من خلال برنامجها المسطر للسنة الجارية، تهدف إلى بعث عدة تخصصات على مستوى قطاع السياحة الذي تحول إلى قطاع كبير وهام في ولاية وهران، التي تستعد لاحتضان فعاليات ألعاب البحر الأبيض المتوسط. أكدت المديرة «هدفنا الوصول إلى إدماج الشباب من فئة 16-20 سنة ضمن أنماط التشغيل الخاصة بقطاع السياحة، الذي تنتظره مواعيد هامة في ولاية وهران، في الوقت الذي ستستلم الولاية عشرات المشاريع الفندقية والخدماتية، مما يتطلب يدا عاملة مؤهلة ومتخصصة، حيث أن معظم الفنادق ومؤسسات الإيواء لا تتوفر على كل التخصصات المطلوبة في مجال الفندقة والخدمات السياحية»، وأضافت أن المصالح بالتنسيق مع مديرية السياحة، قامت بمراسلة الجهات المختصة لفتح الأبواب للشباب من أجل التكوين في المجال. كما يتم التنسيق حاليا مع مديرية التكوين المهني والتمهين لفتح التخصصات المعنية بالتكوين لصالح الفئة العمرية 16-20 سنة، مؤكدة أن الوكالة تسعى إلى توفير يد عاملة وفق متطلبات سوق العمل، خاصة بوجود المادة الأولية المتمثلة في البطالين من الشباب الذين أبدوا رغبتهم في الحصول على مهن وحرف متخصصة. كما أكدت المديرة أن مساعي الوكالة لم تنصب فقط على السياحة، بل اتجهت أيضا نحو الأشغال العمومية والبناء من خلال فتح المجال للتكوين، أمام التطور الكبير للعمران والمشاريع التي تعرفها الولاية التي تحولت إلى قطب حضري يتسع إلى عدة بلديات. بخصوص توقعات السنة الجارية، أكدت السيدة زيتوني أنّ الهدف المسطّر هو الوصول إلى تنصيب أكثر من 30 ألف شاب في مناصب عمل ضمن مختلف البرامج المقترحة، بعد أن تمكّنت الوكالة المحلية خلال العام الماضي من تنصيب 20244 شابا في مختلف المناصب، خاصة الاقتصادية منها، حيث سجل انخراط كبير للمؤسسات والشركات الخاصة من أجل إنجاح الهدف المسطرة للسنة الماضية، وتلقت الوكالة العام الماضي 28182 عرض عمل. كما أكدت المديرة أنّ الوكالة استقبلت مؤخرا، ملفات قبول تنصيب 1000 شاب على مستوى شركة «أفال» سوناطراك، في انتظار عروض عمل شركة «رونو» ضمن مشروع توسعة مصنعها، مما سيفتح مئات مناصب الشغل، فضلا عن مشروع شركة «بيجو الجزائر» الذي سيفتح بدوره مئات مناصب الشغل، وأوضحت المديرة أن الوكالة تتوقّع خلال السنوات القادمة، الوصول إلى تحقيق أرقام ضخمة في مجال التشغيل مع دخول عدة هياكل النشاط، مع اقتراب انطلاق ألعاب البحر الأبيض المتوسط. فتحت الوكالة عبر كامل مكاتبها بالولاية، ورشات خاصة لصالح الشباب، خاصة تقنيات البحث عن العمل وتحرير السيرة الذاتية وكيفية إنجاح مقابلة مهنية، وغيرها من الأمور المتعلقة بالحصول على منصب عمل بالطرق الصحيحة، وأكدت المديرة أن الورشات تنظّم مرة في الأسبوع بالمجان. ❊ ق. رضوان تذبذب في التزويد بماء الشرب تعرف العديد من أحياء بلديات ولاية وهران، تذبذبا في توزيع المياه الصالحة للشرب، رغم تكثيف التدخلات الخاصة بإصلاح الأعطاب المسجلة على مستوى مختلف قنوات التوزيع من طرف مؤسسة توزيع ماء الشرب بالولاية. أعرب سكان كاسطور وابن سينا وغيرهما من الأحياء عن تواصل المشكل، علما أن حدوث هذه الانقطاعات، حسب عدد من مسؤولي مؤسسة «سيور»، يعود إلى قدم بعض القنوات التي لم يتم تجديدها، إضافة إلى وجود بعضها الآخر في حالة غير مطابقة للمقاييس المتعارف عليها. تقوم مصالح الولاية بالتنسيق مع المصالح المعنية لمديرية الري والمديرية العامة لمؤسسة «سيور»، بالعمل على تفادي أي تذبب في توفير ماء الشرب، خاصة أن الوقت يتطلّب توفير هذه المادة الحيوية للسكان، لاسيما أن فصل الصيف وموسم الاصطياف على الأبواب، وهو ما يعني ارتفاع الاستهلاك وزيادة الطلب على الماء بفعل العوامل الطبيعية المتعددة. على هذا الأساس، تقوم لجان بلدية وأخرى من المجلس الشعبي الولائي، بالعمل على إصلاح القنوات المتضررة وتعويض المهترئة منها، حيث تم إحصاء ما لا يقل عن 50 تدخلا يوميا من أجل إصلاح مختلف الاعطاب. ❊ ج. الجيلالي