ناشد أصحاب السكنات الهشة المستفيدون من السكن الاجتماعي الموزع مؤخرا بسور الغزلان جنوب البويرة، السلطات الولائية التدخل لترحيلهم إلى سكناتهم الجديدة التي تسلّم أصحابها مفاتيحها في نوفمبر الأخير، وإنهاء معاناتهم التي طالت في سكنات تفتقر لأبسط متطلبات العيش الكريم خاصة خلال هذه الفترة من السنة. طال صبر 65 مستفيدا من السكنات الاجتماعية الجديدة بسور الغزلان التي وُزعت مفاتيحها في بداية شهر نوفمبر الأخير، بعدما تم الفصل بشكل نهائي في أسماء المستفيدين منها التي أُعلن عنها في شهر جوان من السنة المنصرمة، حيث تعالت نداءات المستفيدين من هذه السكنات طلبا للترحيل في ظل معاناتهم من البناءات الهشة خلال هذه الفترة من السنة، آملين من الجهات المسؤولة أن تكتمل فرحتهم، حيث طال انتظار الإفراج عن هذه الحصة السكنية التي تضم 668 مسكنا اجتماعيا أسالت الكثير من الحبر، ولاتزال إلى يومنا هذا، بسبب ما سادها من مخالفات للقانون، وغربلة سطحية أسقطت أسماء لم ترض أغلبية سكان المنطقة بأحقيتها في السكن، قبل أن تقصي مرحلة دراسة الطعون 35 طالبا للسكن من قوائم المستفيدين، ومساندة جميع أعضاء المجلس البلدي لهم في انتظار جديد هذا الملف الذي لاتزال حلقاته متواصلة. من جهته، رئيس المجلس الشعبي الولائي السيد أحمد بوتاتة، أكد أن تأخر ترحيل أصحاب السكنات الهشة يعود إلى ترحيلات عديدة ببلديات مجاورة، واعدا بالشروع في ترحيل هذه العائلات ابتداء من هذا الأسبوع، على أن تتم العملية على ثلاث مراحل، تضم الأولى 15 مستفيدا والثانية 20 مستفيدا، فيما تضم المرحلة الثالثة ترحيل 30 مستفيدا من السكنات الجديدة، والتي ترافقها عملية هدم للسكنات الهشة. ومن جهة أخرى، لايزال طالبو السكن بسور الغزلان ينتظرون تجسيد وعود المسؤولين بشأن إطلاق الأشغال على مستوى عدة حصص سكنية أخرى عبر مختلف الأنماط السكنية، خاصة فيما يتعلق بحصة 400 مسكن بصيغة "عدل"، و100 مسكن ضمن حصة الدائرة من السكن الترقوي المدعم.
