* email * facebook * twitter * google+ انطلقت أشغال الدورة الثانية من "الملتقى الوطني حول تاريخ مستغانم"، أمس السبت ليومين بدار الثقافة "ولد عبد الرحمن كاكي" بمدينة مستغانم، بتنظيم من "جمعية معركة مزغران للتراث الثقافي والتاريخي" ووزارة الثقافة و«مختبرات الدراسات المغاربية والنخب وبناء الدولة الحديثة". يناقش المشاركون سبعة محاور، هي مستغانم وأحوازها ما قبل التاريخ، وتاريخ المنطقة خلال العصر القديم، والفتح الإسلامي للمنطقة وتطورها السياسي والحضاري خلال عهد الإمارات الإسلامية في بلدان المغرب، والتحرشات الإسبانية والأوروبية لسواحل المنطقة، والإنجازات الحضارية (العلمية والعمرانية) لمستغانم وأحوازها خلال الفترة العثمانية، والاحتلال الفرنسي والمقاومة الشعبية والسياسية والثوربة وأحوازها (1830 – 1962)، والتراث المادي (العمران) واللامادي (الفن بمختلف طبوعه؛ المسرح والكتاب وغيرهما) خلال فترة الاستقلال. ويهدف الملتقى إلى "التعريف بتاريخ مستغانم عبر العصور، وإبراز معالمها الحضارية والثقافية والفنية، والتعريف بالفاعلين وصنّاع الأحداث في هذه المنطقة التاريخية، وتتبّع الحركة العلمية لعلماء المنطقة خلال العصرين الحديث المعاصر"، بحسب بيان المنظمين. ومن الأوراق المشاركة "مستغانم من خلال شعرائها قديماً" لخالد ياسين شهلال، و«التاريخ الثقافي لمستغانم من خلال الكتابات التاريخية: الحفناوي وسعد الله نموذجاً" لتاج محمد، و«الاستيطان الحضري والريفي في منطقة مستغانم 1445 – 1621: خروبة والظهرة نموذجاً" لمحمد بليل، و«سيدي معزوز البحري المستغانمي وكتابه شرح السلم المرونق في علم المنطق" لحبيب بوزوادة، و«أساقفة مدينة كويزا خلال القرن الخامس الميلادي (تاريخهم وآثارهم)" لوابل محمد، و«الطرق الصوفية والزوايا في منطقة مستغانم: التواجد والأدوار" لبونقاب مختار، و«الإنجازات الحضارية العلمية والعمرانية خلال الفترة العثمانية" للحاج صادوق، و«التطور العلماني لمستغانم" لحياة مكي، إلى جانب ورقة بعنوان "أعلام مستغانم: القاضي عبد الله حشلاف نموذجاً" لحسني بليل، و«مستغانم" في عيون الرحالة العرب" لمعمر شعشوع، و«النادي الأدبي ودوره في الحركة الوطنية" لحورية الجيلالي، و«نزول الحلفاء خلال الحرب العالمية الثانية" في مستغانم، وردود فعل السكان" لحليمة مولاي، و«خزانات المساجد الكبرى في القطاع الوهراني أثناء الاحتلال الفرنسي: خزانة المسجد الكبير في مزغران أنموذجاً" لبشير بلمهدي، و«سياسة الإبادة الجماعية ضد المقاومة الوطنية: مذبحة قبيلة أولاد رياح أنموذجاً" لفاطمة حبّاش.