* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=‘'دار البيئة" بتيارت تحسس التلاميذhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70013" class="popup" twitter * linkedin أحيت "دار البيئة" لولاية تيارت، مؤخرا، اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون الموافق ل16 سبتمبر من كل سنة، بمشاركة المؤسسات التربوية، تحت إشراف المعهد الوطني للتكوينات البيئة. وتمثل برنامج اليوم الاحتفالي بتقديم دروس نظرية حول ماهية طبقة الأوزون، وعرض شريط تعليمي يلخص دور وأهمية طبقة الأوزون وكيفية المحافظة عليها بهدف نشر الوعي والثقافة البيئية في المجتمع، كما تم بالمناسبة، تنظيم معرض بدار البيئة لفائدة التلاميذ، حيث تعرفوا على مختلف الورشات المنظمة حول طبقة الأوزون. شدت مختلف الورشات، منها البستنة ومسرح البيئة وورشة الرسالة، اهتمام التلاميذ الذين كان لديهم شغف كبير للتعرف على كل ما يهم البيئة، حيث تم بالمناسبة، تعريفهم بما تحتويه دار البيئة ومدى أهميتها العلمية ودورها في الحفاظ على البيئة. حسب أحمد كصار، رئيس ملحقة المعهد الوطني للتكوينات ب«دار البيئة"، "تمت دعوة المدارس الابتدائية للمشاركة في الاحتفالية من أجل زرع ثقافة حب البيئة، وإطلاعهم على الطرق التي تمكنهم من المساهمة والمشاركة في حماية البيئة التي لا تزال بحاجة إلى بذل الكثير من الجهد. تجسيدا لمشروع السياحة الشبابية .... 1200 شاب اكتشفوا جمال الجزائر استفاد أكثر من 1200 شاب من خرجات سياحية، تجسيدا لمشروع السياحة الشبابية، بالتنسيق مع جمعية "الأنيس" لتنشيط الشباب وجمعية "ثاشمليث" لآيت مليكش، بدعم من وزارة الشباب والرياضة ممثلة بمديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر، وديوان مؤسسات الشباب لولاية الجزائر. وصل الشباب المشارك في القافلة التجوال على الأقدام، في إطار البرنامج المسطر إلى البحيرة السوداء بمنطقة أدكار في ولاية بجاية، البحيرة تقع ضمن محمية الأيل الإفريقي، على بعد ساعتين من مدينة سيدي عيش، حيث يستهوي هذا النوع من النشاط عددا كبيرا من الشباب من محبي المغامرة والاستكشاف والتحديات، وهو ما دفع بالجمعية إلى اختيار هذا النوع من المغامرة، خاصة بين أحضان الطبيعة، حسب رئيس الجمعية، عادل لحبيب. يهدف هذا النشاط، حسب رئيس الجمعية، إلى التعريف بأهم المناطق السياحية والتاريخية في مختلف مناطق الوطن، لاسيما أن عددا كبيرا من الشباب لم يزر أغلب ولايات الوطن؛ يقول "ومن ثمة فإن مثل هذه القوافل تسعى إلى تعريفهم بطريقة منظمة ومؤطرة، بما تزخر به البلاد من خيرات، إلى جانب اكتشاف عادات وتقاليد مختلف المناطق، خاصة أن الجزائر تملك رصيدا ثريا في مجال التراث".
