* email * facebook * twitter * linkedin أكد مدير فرع ديوان السياحة التونسيبالجزائر، فؤاد الواد، في تصريح ل "المساء " تسجيل قرابة ثلاثة ملايين سائح جزائري زاروا تونس خلال السنة الماضية، ما يمثل حسبه زيادة بنسبة 7,6 بالمائة مقارنة بسنة 2018. وأوضح السيد الواد، أن إقبال الجزائريين على تونس في سنة 2018، كان في حدود 2728011 سائحا ليرتفع في 2019 إلى 2934975 سائحا، مرجعا السبب الرئيسي في تنامي هذا الإقبال إلى قرب المسافة بين البلدين، حيث أصبح أغلبية السواح الجزائريين يدخلون تونس برا بمركباتهم، زيادة على مستوى الخدمات والأسعار ونوعية المنتجعات السياحية التي استقبلت العائلات الجزائرية طيلة الموسم السياحي الماضي، مع تسجيل تنوع مقرات الإقامة بالنسبة للسواح الجزائريين، حيث لم تعد محصورة في الفنادق، بل تطورت لتشمل الإقامات العائلية ودور الضيافة التي تشعر السائح الجزائري أنه في جو عائلي حميمي. وكانت أكبر الدفعات السياحية التي دخلت إلى تونس من الجزائر، موزعة ما بين عطلة نهاية العام، أي خلال العشرة أيام الأخيرة من شهر ديسمبر 2019، وقبلها خلال فصل الصيف، حيث سجلت الذروة في شهري أوت وسبتمبر. وذكر فؤاد الواد في هذا السياق، أن الجزائر جاءت في الترتيب الأول في المنطقة، من حيث العدد الإجمالي للسواح، موضحا أن العديد من الجزائريين أصبحوا سواحا دائمين زاروا تونس لأكثر من مرة. وفي رده على سؤال خاص بالتعاون بين تونسوالجزائر في مجال السياحة، ذكر محدثنا بالتوقيع على اتفاقيات تعاون في مجال الصناعة التقليدية بين البلدين، مبرزا في هذا الإطار أهمية الإمكانيات التي تزخر بها الجزائر في هذا المجال، فضلا عن مجالات التكوين والتسويق وإنعاش المناطق الحدودية من خلال بعث النشاط السياحي. وأشار بالمناسبة إلى أن السواح التونسيين يدخلون الجزائر لاكتشاف معالمها وتاريخها العريق، "حيث سجل السنة الماضية مثلا زيارة أكثر من 1,5 مليون سائح تونسي للجزائر". أما عن الوجهات المفضلة للجزائريين بتونس، فذكر السيد الواد، نابل، الحمامات، سوسة، فضلا عن مناطق أخرى منها المنستير والمهدية، مسجلا في سياق متصل بأن جربة تبقى، تمثل العاصمة المفضلة للعرسان الجدد، فضلا عن ظهور اهتمام فئة جديدة تهتم بالسياحة الحموية.