* email * facebook * twitter * linkedin قررت السلطات العمومية مؤخرا، رفع التجميد عن مشروع إنجاز مركب "الأم والطفل" بولاية تيزي وزو، سيجسد بمنطقة وادي فالي، على مستوى المخرج الغربي للولاية، يضمن التكفل بالطفل والأم، وهو المشروع الذي من شأنه التخفيف من حدة الضغط الذي تعاني منه المؤسسات الصحية الأخرى، ورفع نسبة التغطية لتوفير خدمات صحية أفضل. القرار الذي أعلن عنه الوالي محمود جامع، الأسبوع المنصرم، خلال افتتاح أشغال الدورة غير العادية للمجلس الشعبي الولائي لمناقشة ملف التنمية المحلية، يتضمن إنجاز مركب "الأم والطفل" الذي هو عبارة عن مستشفى كبير، يضم بين 4 و5 تخصصات، منها طب أمراض النساء، جراحة الأطفال، طب الأطفال، حديثي الولادة وغيرها، حيث تصل قدرة استيعاب هذه المؤسسة الصحية الجديدة بين 180 و200 سرير، ومن شأنه تحسين الخدمات الصحية والتكفل بالمرضى. قال مدير الصحة لولاية تيزي وزو، البروفسور عباس زيزي، في هذا الشأن، إن هذه المؤسسة الصحية الجديدة "مركب الأم والطفل"، التي حظيت بقرار رفع التجميد، من شأنها المساهمة في رفع التغطية الصحية بعد دخولها حيز الخدمة، كما يخفف الضغط على عيادة التوليد "صبحي تاسعديت"، داعيا المسؤولين بالمرافقة الصحية لتحمل مسؤوليتهم وضمان خدمة المرضى وعلاجهم. أوضح المسؤول أن المركب الذي انتظره سكان تيزي وزو لسنوات أصبح حقيقة، في حين أعلن عن أنه سيتم إطلاق الدراسات بإشراك الأطباء والمختصين حول هذه المنشأة، مؤكدا أن المركب سيكون عصريا من أجل خدمة الجيل الحالي الأجيال القادمة، معبرا عن آماله بأن تحظى مشاريع أخرى بقرار رفع التجميد. ذكر المسؤول بالمشاريع الصحية التي توجد قيد الإنجاز، وأخرى قيد الانطلاق، على غرار مستشفى معاتقة الذي ينتظر وضع حجر الأساس قريبا، في حين حققت نسبة إنجاز مستشفيي عين الحمام وبوزقان التي تصل قدرة استيعاب كل واحد منهما 60 سريرا، تقدما في الأشغال وصل إلى 25 بالمائة. للإشارة، خصصت السلطات الولائية لتيزي وزو، قطعة أرض بوادي فالي تتربع على مساحة قدرها 13.5 هكتارا، لاحتضان مجموعة من المشاريع الصحية، منها مركب "الأم والطفل"، عيادة مرضى الكلى وكلية الطب، مما سيحول المنطقة إلى قطب صحي، إلى جانب المستشفى الجامعي الجديد الذي تأمل مديرية الصحة للولاية أن يحظى بقرار رفع التجميد، لتتمكن تيزي وزو من الاستفادة من خدماته التي قد تقلل الضغط على المستشفى الجامعي "نذير محمد".