مَقرّان أمنيان جديدان

سطيف

تَدعم سلك الأمن الوطني بسطيف، بمقرين أمنيين حضريين جديدين بعين الحجر بالمنطقة الجنوبية الشرقية، وبازر سخرة شرق الولاية، وهما المنشأتان اللتان تدخلان في إطار تعزيز الخدمة والتغطية الأمنية، وتوسيع اختصاص الأمن الولائي بالمناطق الحضرية الجديدة، ودعمه بالوسائل التقنية الحديثة.
أعطى، الأسبوع الماضي، المفتش الجهوي لشرطة الشرق، مراقب عام للشرطة السيد داود محند الشريف، إشارة دخول حيز الخدمة مقرين جديدين للأمن الحضري الخارجي، الأول بمنطقة عين لحجر التابعة إقليميا لدائرة عين آزال، والأمن الحضري الخارجي "بازر سكرة" التابع إقليميا لدائرة العلمة.
واستُهلت الزيارة بوضع حيز الخدمة مقر الأمن الحضري الخارجي بعين لحجر المتواجد مقره وسط المدينة، الذي أُنجز وفق المواصفات والمعاير التقنية الحديثة. كما تم تشكيله من تعداد متمرس، يضم إطارات ورتباء وأعوانا أُسندت لهم مهمة توفير الأمن؛ استجابة لطموحات ساكنة هذه البلدية المحورية، التي تعرف حركة هامة، مع تعزيز التواجد الأمني، ورفع نسبة التغطية الأمنية بالولاية، التي ستكافئ 1 شرطي لكل 400 مواطن لبلدية تحصي أكثر من 43 ألف نسمة. ويضم مقر الأمن الحضري الجديد إلى جانب المكاتب الإدارية، ملحقة ومرقدا للشرطة، إلى جانب سكنات وظيفية.
وببلدية بازر سخرة بدائرة العلمة، كان الموعد مع إعطاء مراسيم وضع حيز الخدمة، مقر جديد للأمن الحضري الخارجي، ومنشأة تأتي لتعزيز الحضور الأمني الشرطي بشكل أوسع ويدعم العمل الجواري بهذه البلدية الهامة، التي تضم ما يناهز 50 ألف نسمة، ليكافئ شرطيا واحدا لكل 400 مواطن بالنسبة لهذه البلدية.
وحسب المكلف بالإعلام والاتصال على مستوى المديرية الولائية للأمن الوطني بسطيف، محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني، فإن المقرين الجديدين يكتسيان أهمية بالغة؛ إذ عكفت المصالح المخوَّلة على انتقاء التركيبة البشرية الكفءة؛ من إطارات ورتباء وأعوان، لضمان سير أمثل لها، في ظل ما تمليه القوانين والمواثيق الأمنية المعمول بها دوليا، والعمل الجاد، والتكفل الأمثل بانشغالات المواطن، مع التنسيق الدائم مع مختلف الشركاء الفاعلين في المجال الأمني.