تمكنت مصالح أمن دائرة بغلية ببومرداس من فك لغز جريمة القتل راح ضحيتها شاب عشريني ينحدر من بلدية بغلية، حيث ألقت القبض على كل من المشتبه فيه الرئيسي وهو شاب عشريني يقطن في نفس البلدية، بالإضافة إلى صديقيه الذين ساعداه في ارتكاب هذا الجرم، باستدراج الضحية ومن ثم الاعتداء عليه بواسطة سلاح الجريمة المتمثل في منجل حديدي وكذا عصا خشبية. الموقوفون حولوا إلى المصالح المختصة للتحقيق في القضية وبعد استكمال جميع الإجراءات القانونية اللازمة تم تقديم كل من المشتبه فيه الرئيسي وشريكيه أمام الجهات القضائية المختصة. ترحيل 80 عائلة بيسر تم ببلدية يسر، نهاية الاسبوع الماضي، ترحيل 80 عائلة نحو سكنات لائقة ضمن البرنامج الخاص بالقضاء على السكن الهش، وحسب مصدر من دائرة يسر فإن الترحيل كان لفائدة كل من حي "الفاز" وحي "الحمام" نحو المجمع السكني 600 مسكن بحي الحمري، مع توفير شاحنات نقل الأثاث تسهيلا لعملية الترحيل، إضافة لآليات تهديم السكنات القديمة تحسبا استرجاع الوعاء العقاري. وخلفت عملية الترحيل فرحة كبيرة لدى السكان المستفيدين ممن عبروا عن امتنان كبير لاقتران عملية الإسكان المنتظرة منذ سنوات طويلة بشهر رمضان المبارك. يوم دراسي حول "المسؤولية البيئية للمؤسسات الاقتصادية" نظم المعهد الوطني للتكوينات البيئية بدار البيئة لمدينة بومرداس نهاية الأسبوع الماضي، يوما دراسيا حول "المسؤولية البيئية للمؤسسات الاقتصادية" يدخل ضمن البرنامج التكويني الخاص بالمعهد لصالح مختلف فئات المجتمع، بهدف تأسيس ثقافة بيئية مسؤولة من طرف المؤسسات الاقتصادية حماية للبيئة والاقتصاد الوطني على السواء. وحسب رئيسة دائرة التحسيس البيئي على مستوى المعهد الوطني للتكوينات البيئية حياة عاشور، فإن مثل هذه الأيام التكوينية مستمرة خلال السنة الجارية من أجل إلزام المؤسسات الاقتصادية تطبيق مجمل القوانين في المجال البيئي، دون الحاجة الى دفع غرامات أو غلق النشاط الاقتصادي في وقت يتم فيه الحديث عن تشجيع الاستثمار من اجل تقوية النسيج الصناعي الوطني. كما لفتت المتحدثة الى برنامج موازي يتعلق بتكوين حاملي الأفكار وحاملي المشاريع في الاقتصاد الأخضر، ناهيك التكوين في مختلف مواضيع تسيير النفايات، الطاقات الشمسية، تسيير التلوث وغيرها من المحاور التي استفاد منها العام الماضي حوالي 26 ألف متربص عبر الوطن، ناهيك عن تكوين أزيد من 3 آلاف نزيل عبر 36 مؤسسة عقابية ضمن نفس الهدف، والعملية مستمرة عبر النوادي الخضراء ودور البيئة، بالتنسيق مع عدة شركاء لاسيما الحركة الجمعوية النشطة في المجال البيئي.
