أرسل النائبان الأمريكيان الجمهوري، ميت رومني، والديمقراطي، جون أوسوف، طلبا إلى كتابة الخارجية الأمريكية، إجراء "تحقيق كامل وشفاف" في جريمة اغتيال الصحفية الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، في الضفة الغربية شهر ماي الماضي والتي تحمل أيضا الجنسية الأمريكية. وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن العضوين حثا إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على ضمان "تحقيق العدالة". وقال رومني وأوسوف في رسالة وجهاها إلى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، إن "اغتيال مواطن أمريكي وصحفي يعمل في مجال التغطية الصحفية في منطقة نزاع أمر غير مقبول"، مؤكدا أن "حرية الصحافة قيمة أمريكية أساسية ولا يمكننا قبول الإفلات من العقاب عندما يُقتل الصحفيون أثناء تأدية واجبهم". ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية على طلب صحيفة "واشنطن بوست" للتعليق على الرسالة أو ما إذا كانت إدارة بايدن ستفتح تحقيقًا في جريمة اغتيال شرين أبو عاقلة. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، قال شهر ماي الماضي، إن الكيان الصهيوني لديه "الموارد والقدرات اللازمة لإجراء تحقيق شامل". وفي موكب جنازة أبو عاقلة في القدس، فجرت شرطة الاحتلال الصهيوني قنابل صوتية واعتدت على المعزين بالهراوات حتى أنها ضربت حاملي النعش في مشاهد تناقلتها مختلف كاميرات العالم وأثارت موجة إدانة دولية واسعة.