أكدت شركة الخطوط الجوية الجزائرية أن أسعار التذاكر نحو مختلف الوجهات ستعرف انخفاضا مع نهاية شهر أوت القادم وبداية شهر سبتمبر، حيث ستكون المقاعد متوفرة بعد تراجع الطلب مقارنة بالفترة الحالية التي سجل فيها الطلب ذروته بعد عامين من غلق الحدود. قال المكلف بالإعلام بالخطوط الجوية الجزائرية أمين أندلسي في تصرح ل"المساء"، أمس، إن أسعار تذاكر الجوية الجزائرية نحو عديد الوجهات "ستعرف انخفاضا" مع نهاية العطلة الصيفية أي نهاية شهر أوت وبداية شهر سبتمبر القادم، حيث سيقل الطلب الذي سجل ذروته في الأيام الأخيرة، خاصة من طرف الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج وعلى وجه الخصوص بفرنسا والتي لم تتمكن من زيارة عائلاتها منذ أكثر من سنتين بسبب جائحة كورونا. وأضاف أندلسي أن الجوية الجزائرية سجلت طلبا قياسيا منذ إعادة الفتح الجزئي للمجال الجوي بالنسبة لكل الوجهات بما فيها الخطوط الجديدة التي تم فتحها مؤخرا كأنطاليا بتركيا وغيرها، مؤكدا أن كل الرحلات ممتلئة على آخرها ولا يوجد أي مقعد فارغا بكل الرحلات المبرمجة. وأرجع محدثنا هذا الضغط الكبير والاستثنائي هذه السنة، حتى ولو عهدت الشركة تسجيل ضغط وطلب كبيرين خلال موسم الاصطياف، إلى تقليص عدد الرحلات مقارنة بالسنوات السابقة، باعتبار أن إعادة استئناف هذه الرحلات هو فتح جزئي وليس كليا، حيث يبقى عدد الرحلات نحو الخارج محدودا وليس بالعدد السابق الذي كان قبل انتشار وباء كورونا، الأمر الذي جعل الطلب يفوق العرض. وفيما يخص استئناف الرحلات بالعدد العادي كما كان قبل جائحة كورونا من عدمه، فأوضح أندلسي أن هذا القرار من صلاحيات السلطات العليا للبلاد إذا رأت ضرورة لذلك في حال تحسن الوضع الصحي في العالم. مؤكدا أن الجوية الجزائرية جاهزة لتنفيذ أي تعليمات يمكن اتخاذها في هذا المجال بتسطير مخطط رحلات لتغطية الوجهات الموجودة وبالعدد الكافي. وفيما يتعلق بارتفاع أسعار التذاكر التي يشتكي منها المواطنون الراغبون في السفر وخاصة أفراد الجالية الراغبين في زيارة عائلاتهم بأرض الوطن، قال المكلف بالإعلام بالجوية الجزائرية أن أسعار تذاكر الطائرات عرفت ارتفاعا بكل البلدان وليس بالجزائر فقط، مرجعا هذا الارتفاع إلى عدة عوامل، أهمها – كما أشار - الزيادات التي طبقت على أسعار الفيول، والضرائب والرسومات الجديدة المطبقة بالمطارات بالخارج والتي تدخل كلها في تكلفة التذكرة. واعتبر محدثنا أن أسعار تذاكر الجوية الجزائرية "منخفضة مقارنة بأسعار باقي الشركات المنافسة"، مشيرا إلى أن سعر تذكرة الجزائر – باريس ذهابا وإيابا تقدر ب6 ملايين سنتيم لدى الجوية الجزائرية، في حين تتجاوز هذا المبلغ لدى الخطوط الجوية الفرنسية، كما أن كمية ووزن الأمتعة المسموح بها لكل مسافر على متن الجوية الجزائرية والمقدرة ب30 كلغ تتجاوز الوزن المسموح به على متن الطائرات التابعة للشركات الأجنبية، بالإضافة إلى الوجبة الغذائية المقدمة على متن الطائرة والتي وصفها ب"الأفضل" مقارنة بتلك المقدمة من طرف الخطوط الجوية الأجنبية التي لا تقدّم وجبة متنوعة رغم غلاء سعر التذكرة. وذكر أندلسي بأن الإجراءات الوقائية التي تشترطها منظمة الصحة العالمية للوقاية من فيروس كورونا لا زال معمول بها، حيث يجب على كل مسافر إحضار تحليل المسحة الجينية "بي سي أر" صالح لمدة 72 ساعة، باعتبار أنه لم يتم الخروج نهائيا من الجائحة وحالات الإصابة لا زالت تسجل يوميا. وتجدر الإشارة إلى أن الجوية الجزائرية خصّصت 277 رحلة في الأسبوع باتجاه فرنسا ذهابا وإيابا التي تعد الوجهة التي تعرف طلبا كبيرا نظرا للتواجد الكبير للجالية الجزائرية هناك، منها 8 رحلات نحو مونتريال بكندا، 4 رحلات باتجاه دبي، 14 رحلة نحو تونس، 5 رحلات باتجاه لندن، 6 رحلات نحو فرانكفورت، واحدة منها من مطار وهران، 20 رحلة نحو اسطنبول من مطاري الجزائرووهران، 7 رحلات نحو أنطاليا، 5 رحلات نحو روما، رحلتان نحو ميلانو، رحلتان باتجاه بروكسل، 10 رحلات باتجاه القاهرة من مطاري الجزائرووهران، رحلتان نحو بكين، ورحلة واحدة باتجاه أليكانت. * زولا سومر الضغط بمطار لندن يفرض منطقه على رحلات الجزائر غيرت الخطوط الجوية الجزائرية، أمس الأحد، برنامج رحلات الجزائر من وإلى لندن، نظرا للضغط الذي يشهده مطار لندن هيثرو، والذي تأثرت على إثره معظم شركات الطيران. وعلى إثر ذلك تم تأجيل رحلة 24 جويلية 2022 إلى 25 جويلية 2022 كما يلي: -الرحلة الجزائر - لندن هيثرو AH2054 تصبح AH2354 الجزائر - لندن ستانستد على الساعة 12:50 الرحلة لندن هيثرو - الجزائر AH2055 تصبح AH2355 لندن ستانستد - الجزائر على الساعة 17:00 كما تم تحويل المطار مع الاحتفاظ بتواريخ الرحلات المبرمجة أيام 26، 29، 30، 31 جويلية 2022: -الرحلة الجزائر - لندن هيثرو AH2054 تصبح AH2354 الجزائر - لندن ستانستد على الساعة 14:50 -الرحلة لندن هيثرو - الجزائر AH2055 تصبح AH2355 لندن ستانستد - الجزائر على الساعة 19:00 * أ . م
