أبرز وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، أمس، بالجزائر العاصمة، أهمية الدور المنوط بهياكل القطاع من مساجد ومدارس قرآنية وزوايا بغرض نشر العلم والمعارف الشرعية فضلا عن كونها صمام أمان للمرجعية الدينية الوطنية. وأوضح بلمهدي لدى إشرافه بدار القرآن "أحمد سحنون"، على افتتاح أشغال ندوة علمية حول ''أهمية مؤسسة المسجد والزوايا والمدارس القرآنية في نشر العلم ونبذ الجهل والمساهمة في بناء الأوطان والذود عنها" نظمت بمناسبة يوم العلم، أن "دور مختلف هياكل القطاع قائم على نشر العلم والمعارف الدينية والشرعية، فضلا عن كونها صمام أمان للمرجعية الدينية الوطنية". واستعرض الوزير بالمناسبة، جملة من مناقب العلامة الراحل عبد الحميد بن باديس، باعتباره الذي يعد بجدارة رجل الإصلاح الأول في شمال إفريقيا"، مشيرا إلى أن "اهتمام ابن باديس لم يقتصر على العلوم الشرعية، وقد عرف عنه أنه لم ينقطع يوما عن التربية والتدريس ناهيك عن اهتمامه بنشر الوعي القومي والوطني". تجدر الإشارة إلى أن محاور الندوة العلمية المنظمة من قبل مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية الجزائر بمناسبة يوم العلم، عرفت تقديم محاضرات ومداخلات تمحورت حول "أهمية العلم في بناء الفرد والمجتمع، دور الكتاتيب والزوايا في الحفظ على العلم إبان الاستعمار الفرنسي، وكذا التعليم القرآني بالجزائر كصمام أمان للماضي والحاضر والمستقبل".